هناك أشرار يهدمون ويدمرون
وهناك خيرين يضحون لإنقاذكم
هل الصمت والحياد انهزامية؟
فهل نتبين ما يصلنا ؟
*عندما تنشحن النفوس بالحقد والكره والعداوات وتنتقل للعنف فيغيب العقل والحقائق فتبدأ الفرضيات و لنشر الإشاعات
فالقابلية لتصديق الإشاعات موجودة
الإشاعات تبدأ للتشويش والتضليل وبناء نظرية الإنتصار مع تراكم الخبرات
هناك فئة من الناس لازالت تصدق وتروج
للإشاعات بفهم او بجهل من الحماقة ما يسعد
ومن خلال التأمل والاستقراء ربما من اسباب وجود قابلية لدى البعض لتصديق الاشاعات أهمها الجهل و مايلي:
1- الاستعداد المبرمج لدى البعض لتصديق الإشاعات بفعل المكينه الاعلامية ضد دول أو اشخاص.
2- ضعف قدرات متلقي الاشاعة التحليلية؛ وافتقاره لملكة الحكم الصائب
3- كراهية المتلقي لمن توجه ضده الاشاعة وتوظيفها للتشمت واشباع دوافع الانتقام
4- قوة الحبكة الفنية وغزارة المحسنات اللفظية في نص الاشاعة؛ لكي تبدوا قطعة ادبية يستعصي رفضها
5- التاثير بسمعة الموثوقين من الاشخاص الذين تقحم اسمائهم ربما بدون علمهم كمصدر للاشاعة.
6- الفراغ الذي يجعل الانسان ينشغل باستقبال ونشر الاشاعات
7- عدم وجود مرجعية للتحقق من خلالها عن صحة الاشاعة وقد يكون من المصلحة وجود كيان تنظيمي لتكذيب الاشاعات المغرضة.
8- الاستهانة وضعف التقدير لأضرار الاشاعات الجسيمة على الفرد والمجتمع.
9- اشباع الميل للسادية عند البعض حيث تجد هذه الفئة اللذه في اخافة الناس وترويعهم
10- تحقيق بعض المكاسب من نشر الاشاعات ومن ذلك الشهرة واستقطاب المتابعين.
١١- الجهل المركب للنقص والتسلق السلق
لدعم وتشجيع التفاهه والتافهين التابعين لتصدر المشهد وليكونوا القدوة المزيفه؟!
١٢-خيانة الأمانة بدون رادع لدي البعض ممن هم في مواقع لخدمة وحماية الناس والإطلاع على خصوصياتهم وأسرارهم لفضحها
نفس مفبركي الإشاعات هم أصحاب نظرية المؤامرة المغامرة المغادرة للتظخيم
جمعتكم بجمعتكم قيمتكم بقيمكم
عبدالعزيز الحسن
