لا يتوانون عن أي فرصة لتحريم أكل الخنزير ميتا لكنهم يحللون في أكل لحوم البشر وهم أحياء
ينتقلون بين المجالس والديوانيات لينشرون مايعتقدون أنه خطأ سمعوه او شاهدوه هنا وهناك بينهم
عندما يحصل اي سوء فهم بين اي مجموعتين او شخصين فيتصدرون الإشكالات ليتها لي لم الشمل والصلح بالخير بين الناس بل للمبالغة والتضخيم والتحريض وتكبيرها وتأزمها
هؤلاء هم الشياطن السود يعيشون بيننا
الأسوء من هؤلاء أصحاب اللسان الطويل الأملس هم المستمعون لهم والمأجورين للجبناء
فيساعدونهم على نشر الشرور في المجتمع
بيننا من هم يستمتعون ويفرحون لأي سوء يحدث لهذا او ذاك وكأنهم الأعداء النايمون يستيقظون فقط عندما يعلن في ذمة الله فلان
او فلان في المستشفي وطول السنة في سبات عميق
دوما يبحثون عن ضحية يضحون بهم لتلبيس أخطاؤهم وشرورهم للآخرين ليظهرون أنفسهم أنقياء بتشويه الغير