آراء حرة

الشريف عبدالعزيز الحسن يكتب..المواشاة و الواشي

المواشاة كلمة صغيرة ولكنها تعني الكثير وتحقق الكثير، 

البعض كسبو منها المال، وكسبو منها الإحترام والتقدير عند من هم يهتمون بالوشاة وبذلك.

_المواشاة.. هو أسلوب يعتقد صاحبها بأنه بطل لمسرحية عنوانها كذبة… الديباجة صدقوني…. 

الخاتمة نجحت في إصابة الهدف او الشخص المقصود، علما بأن المرسل للمواشاة عندما ينفذها في قرارة نفسة يرى المستقبل لها بأنه ساذج وهدره بلهجتنا العامية لان تم تصديقة من قبل المستقبل للمواشاة…

_هدف المواشاة … للمواشاة عدة أهداف ومنها..:

_ التفرقة وتشوية سمعت الشخص.

_ كسب المال والاقتراب من اصحاب النفوذ والمال.

_ منع أي خير ان يصل لذلك الشخص المقصود 

_ إعطاء او التأثير في المجتمع بأن هو مهتم بنقاوة القلوب ويحاول التصليح

_متى يكتشف المواشي ..

يكتشف المواشي في عدة مواقف تراه يختفي فيها ولا يكون له دور او حضور او بصمة ومنها…:

_ في أفراح الشخص المستقبل للمواشاة

_ في الاتراح لايكون له اثر بل يأتي لدقائق ومن ثم يهرب

أين تجد المواشي …

تجده في كل مكان فيه منبع للمال والهدايا والقهوة وضرب العيوش وفوق هذا لايشكر بل ينتقد بشدة ناكرآ الجميل للمعروف.

_المواشين نوعان…

1. مواشي بتاع كله يأكل على الاخضر واليابس ويسمى بلهجتنا يفت علوم وهذا أجره مثل البورصة مرة فوق مره تحت واحيانا لاشي

٢. مواشي دبلوماسي فقط يعطيك خير الكلام ماقل ودل مثال فلان زين وطيب ولكن…. يدس السم في العصير وهذه أجره من المال قوي.،وغير مستعجل هادي هدوء تام

_هل المتلقي للمواشاة يصدق المواشي

نعم يصدق ويرتاح له كثيرآ، وفي بعض الاحيان لايصدق لان المعلومة هزيلة، ولكن اوصل له معلومة قد تضيف هذه المعلومة مستقبلا لحقيقة او انها تختفي، مع هذا المستقبل يتأنب أحيانآ ، ولكن سرعان ما يتلاشى تأنيب الضمير ويعود مرة أخرى ليستمع 

الى مواشاة جديدة..

_ شكرآ لك ايها المواشي انت بطل عظيم لكون من ملئة عليه مسرحيتك كان ضعيف وذ شخصية مهتزة لانه لم يقل لك أجلس سوف أنادي فلان واسرد قصتك أمامة وجهن بوجه.

_المواشاة طريق لنجاح وكسب المال، وظيفة براتب دون ان تخضع لمقابلة، أو تكون عندك شهادات علمية…..

            (المواشاة)

                             

مهندس/شخصيات

(( الواشي و صاحب المواشاه مدمني الأمراض بمعرض خبيث سيكتشف في مماته و حياته وحياه اسرته))

“ليكن هدفكم الأول في الحياة تنظيف المجتمع والأوطان من الوشاة “

    عبدالعزيز الحسن  ( القناص الدولي )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى