متى نلتقي لنرتقي و لنستمتع بالآراء المختلفة والمعاكسة للتعايش
غالبا لا أحد يستسيغ أي حوار بنّاء، أو طرح أسئلة في العمق ومشروعة على كافة الأطراف،
لا أحد يريد الاستماع مثلا لوجهات نظر مختلفة،
أو رؤى مغايرة،
هل العالم لم ينضج بعد لدرجة استيعاب عصف ذهني جماعي، وحوار عقول متوازنة بدلا من الفوضى والدمار والصراخ
المجتمعات ليست مستعدة بعد لذلك، ما زلنا في مرحلة الغليان والفوضى..
نحن السبب في هروب الجميع لمنصات التواصل الإجتماعي وبدأ عطاءات الآرآء المختلفة والحوارات مع المجهول الغامض مما أدى إلى توجهنا لعبادة الأصنام الإلكترونية
نحن السبب في هروب أبناؤنا وبناتنا للمجهول
لأن كل جلساتنا معهم ولقاءاتنا متشنجه ولا فيها روح الحب والاحترام المتبادل والتقديرية لآرائهم وكرامتهم مع الحوارات والعصف الذهني الاجتماعي
لإرجاع القيمة الحقيقية
المختطفة لأفرادنا ومجتمعنا
علينا فورا التوقف والتفكير بالآلية المحددة والحديثة والمطورة في التعامل والحديث مع الآخرين والمقربين وبصفة عامة بكل احترام وتقدير للجميع بدون الشكليات والاستعراضات
وإلا سنفقد الكثير
هل ندرب أنفسنا على الصمت ، تحديدًا في
الأوقات التي نعرف فيها مدى حدّة الكلام الذي سيخرج مننا ولا نحرج أنفسنا و الآخرين