آراء حرةعربي ودولي

الشريف عبد العزيز الحسن يكتب..الإنبهار و الإنتقاد

رسالة سلوك وإمتنان 

وسورة الحمد لله أين؟

كثيرا ما ننتقد الآخرين 

على بعض التصرفات 

وهم أنفسهم يرفضون إنتقادهم عندما يخطئون 

مع أن المفروض الإنتقاد للفكرة وليس للأشخاص 

وفي نفس الوقت عندما يعملون شيء مميز أو يقولون شيئا جديدا ومفيدا لا نشجعهم 

ولا نكن ملهمين لهم 

البعض جاهزون للتخوين والتشكيك لمن يأتي بمبادرة مميزة أو مشروع تطويري فينهالون بالإنتقاد والإنتقام 

مثلهم مثل الكلاب الجائعة المشردة يهاجمون كل من يرون أن معه قطعة من اللحم !!

يدل ذالك بأن حواسنا الخمس وعقولنا لاترى 

ولا تفهم غير الإنتقاد 

والأمور السلبية 

هنا نستكشف المصيبة الكبرى في العلاقات الإنسانية والأسرية 

وموقع العمل يتضح بأن الأغلبية سلبيين ينتقدون 

فقط ولا ينبهرون او يشكرون الأعمال المميزة 

مما يحول بيئة والمجتمع للسلبية فقط فنرى الآخرين سلبيين وننتقدهم ولا نرى سلبية أنفسنا فتستمر الدوامة

ملاحظة هامة 

^^^^^^^^^^

للأسف البعض يذهب للمسؤول ليقدم إنتقاد أو شكوى ضد أي موظف في الجهات العامة و الخاصة لكنهم بلا عيون لايذهبون للمسؤول ليقدمون الشكر والتقدير للموظف والإعجاب من تميز سلوك الخدمة وسرعتها أو جودة الحياة أو قيادة التحول و الأتوميشن ..

” في مرحلة ما من العمر لن نرحب بمن ينتقص من قدرنا والآخرين “”

و لن نتحمل من يستغلنا

لن نجامل أحد ، 

و سنبتعد فورا عن 

أي إحساس للمضايقات 

سنتعرف متى تضعون خط للرجوع قبل أن تفقدون أقرب وأعز الناس لكم 

سنسير نحن العلاقات 

و لن تسيرنا 

ستختارون أنتم والجميع من يستمر و من ينتهي 

للإنقطاع والإهمال 

أو العلاقات التفاعلية 

فما عاد هناك مجال لأشخاص خطأ أو منح 

” إما كلانا علاقات خاصة 

   أو كلانا علاقات عامة “

أو لا توجد علاقات إطلاقا

و لن يسمح الجميع من الآن أن يؤذيكم أحد أحداً 

“فزمن الطبطبة و

التحمل والإستغلال 

قد ولّى وانتهي ..”

( (المدح صعب جدا 

 لكن الذم سهل جدا ))

“هذه ليست سلبيه 

ولا أستهبال لكنها 

حقوق تمنح وتعطى”@

عبدالعزيز الحسن 

       ٢٠٢٤/٦/٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى