الصحة: ميكنة 100% من منظومة المواليد والوفيات والتطعيمات الروتينية
مصر – القاهرة – شريف صفوت
عقدت وزارة الصحة والسكان، اجتماعاً مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة الموقف التنفيذي للتحول الرقمي، وربط التطبيقات الالكترونية الخاصة بكافة قطاعات الوزارة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن تم اجراء تجربة عملية لاستخدام أنظمة الربط بين التطبيقات في الخروج بمعلومات دقيقة بشأن الخريطة الصحية لكافة المحافظات، بما يتيح الدقة والسرعة في اتخاذ القرارات المبنية على قاعدة بيانات متكاملة.
وأشار عبدالغفار إلى أنه تم التشديد على ضرورة الانتهاء من ربط جميع التطبيقات الخاصة بقطاعات وزارة الصحة والتي تبلغ 175 تطبيقا إلكترونيا، لتحقيق التكامل بين قواعد البيانات، بما يضمن تحسين إدارة البيانات وتحليلها واتخاذ القرارات اللازمة للارتقاء بالقطاع الصحي وتقديم أفضل خدمات للمواطنين.
وأضاف عبدالغفار أنه تم الاطلاع خلال الاجتماع على مصادر قواعد البيانات الصحية التي يمكن الاعتماد عليها والتي تتضمن؛ منظومة مكاتب الصحة الخاصة بقيد المواليد والوفيات، وكذلك ميكنة التطعيمات الروتينية، وترصد الأمراض المعدية، والعلاج على نفقة الدولة، وميكنة صرف الألبان الصناعية للأطفال، وهيئة التامين الصحي، فضلاً عن كافة المبادرات الرئاسية لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
ولفت عبدالغفار إلى ميكنة 100% من منظومة المواليد والوفيات والتطعيمات الروتينية، موضحا أنه جاري العمل على ربط الملف الصحي لكل مريض عن طريق الرقم القومي، وقاعدة بيانات العلاج على نفقة الدولة وهيئة التأمين الصحي، بما يضمن دقة رسم السياسات وتحديد الأولويات واحتياجات الأدوية والمستلزمات وفقاً لنسب انتشار الأمراض، إلى جانب إعادة توزيع القوى البشرية من الكوادر الطبية، طبقا للتخصصات ذات الأولوية.
وأضاف عبدالغفار أن التطبيقات الإلكترونية الخاصة بقطاعات الوزارة تتضمن منظومة سلاسل الإمداد والتموين والجاري ربطها مع منظومة التطعيمات الموسعة، وميكنة مراكز الوقاية من السعار، فضلاً عن إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية للأطفال من ذوي الإعاقة منذ لحظة الميلاد، والعمل على إنشاء نظام ترصد فعال لبيانات الأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 11 عامًا، وإنشاء نظام ترصد للإصابات المنزلية، وحوادث الطرق، وربط منظومة ميكنة صرف الألبان الصناعية للأطفال، بمنظومة المواليد والوفيات، ودعمها بآليات الذكاء الاصطناعي.