كُنت تائها ،
لكان ميلادك كفارتك .
ولكي تكون الوزن
في الصوت
جعلت قصائدي لك
ثقيلة كالأساس ،
وفي الصباح أهديتك
أجمل القصائد ،
لتكون رفيقة لك .
ورميت عند قدميك
كل المجازات
والخانقات
وكل الشوراع الرثة ،
وأبيت الفرار !
لأنني أظن أن قلبي
عندك ليس سوى
رهينةٍ لهذا الحب .
لذلك خسارتي كانت مرحة
ومن المستبعد
أن أنال الجزاء .
فالجزاء حل
أنا وأنت
فقدنا أنفسنا
وسط هذه الحلول …
تائها ….
الصوفية سحر حسب الله
العراق
زر الذهاب إلى الأعلى