الصوفية سحر حسب الله تكتب...نَعَمْ أَقْسَمْتُ
الصوفية سحر حسب الله تكتب…نَعَمْ أَقْسَمْتُ
نَعَمْ أَقْسَمْتُ
بالإخْلاَصِ لِك
بالتلال الأندلسية
المتعرّشة على وجنتيك
والوادي المرتجف
في فمك
وأقسمت لن أرمي
باسمك مرة أخرى
مثل العذر القديم
وَ غَدًا ستكُفُّ
الروح النَّائِمَةُ
والقصيدة المَجْروحَة
عنِ الصّراخِ
والتّأوّه فِي البؤسِ
آهِ!
لَوْ بِاسْتطاعتِي
تَقْطِيعُ الزَّمَنِ الرَّاكِد
فِي الأمكنة البَعِيدَةِ
لِلْأحْلاَمِ المَجْهُولة
لِلوصول إليك
آهِ!
لَوْ بِاسْتِطَاعَتِي التّنَازُلُ
فِي أوْج العَاصِفَة
لَوْ بِاسْتِطَاعَتِي تَلَقّي
الرَّكَلَاتِ بِصَمْتْ
لكنّي سَأَخْتَارُ تَمْزِيقَ
المَرَاسِيمِ وانْتِهَاكَ
الإِمْلاَءَات
سَأَخْتارُ أَنْ أَحْيَا حُرّا
فأنا أنتمي لزمن آخر.
أقسِمُ بالله
وبِاسْمِ كل القدِّيسين
أني أُحبك
في لَمَعَانِ ألْفِ سَرَاب..
أحب الرعشة
في صوتك الحميمي
كلمسة الريح
على ورقة الشجرة
أحب انفاسك
كأنَّ نُورَ القمرِ المُنْثَالَ
عَلَى جَبْهَتي
أحب السفر إلى هناك
حيث عيناك
سفينتان تائهتان
تجولان
بلا مرفأ
ولا شواطئ
أحب النوم بين
ذراعيك الرقيقتين
وحول جسدك الترابي
حُبي لك يعني
الآيات الممدودة
في الأرض الرحبة
أن أبلغ الليل العميق
لَكِنَّنِي أَشْعُرُ أَنَّك تَغرق
وَلَا يُمْكِنُنِي إِنْقَاذَك
انها أحاسيس الفراق
وهَا هَوَ ذَا اللَّيْل
هَاهي ذِي الرَّاحَة
وَغَدًا يَبْدَأ كُلُّ شَيْءٍ
مِنْ جَدِيد
عبثٌ..
توهان ..
قلق…
عدَمٌ هِي الحيَاةُ بِدونك…
-أقسمت ،،
-الصوفية سحر حسب الله،،
-العراق ،،،