أذكر حين كنتُ التقي بك
أمسكُ بيدك اليمنى
وألامس خطوطها الشهيّة
مختبراً قوّة إرادتي
وعارفة في صميمي
أنها ليست يد فحسب
رغم افتقارها الى اي معنى
كما لو أنها رمز للوفرة
أكرّر، للوفرة، لا للطمع
مثلما قد تتراءى للعُشاق
كما لو انّ راحة يدك
يمكنها، لمرّة،
أن تتّـسع لغير يدي
في زاوية ما من هذا العالم
لكنّي اتحدّث عن يدك
لا عن شيء آخر ،،،
يدكَ ،،
الصوفية سحر حسب الله
زر الذهاب إلى الأعلى