غدا.. “الطفولة وتحديات العصر الرقمي” بالمؤتمر العلمي لكلية لطفولة المبكرة بجامعة القاهرة
تنظم كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، المؤتمر العلمي الثاني عشر والدولي الخامس، تحت عنوان “الطفولة وتحديات العصر الرقمي”، والذي يلقي الضوء على أحدث الاتجاهات العلمية في مجال تربية الطفل وفقًا لمستحدثات التحول الرقمي، الثلاثاء المقبل 14 مارس، بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال الطفولة من داخل مصر وخارجها.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جيهان عزام عميدة الكلية.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي بأهمية الوسائط التربوية والتثقيفية الحديثة في ظل تحديات العصر الرقمي، ومناقشة القضايا ذات الصلة بالأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة الطفولة، وتقديم رؤي مستقبلية لتعليم الأطفال والمهتمين بمجال الطفولة، وتبادل الخبرات بين المتخصصين والمؤسسات الاكاديمية والبحثية ذات الاهتمام بمجال الطفولة، وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث والدراسات المرتبطة بتربية الطفل، وعرض أحدث الدراسات التربوية والأكاديمية والتطبيقية ذات الصلة بوسائط تثقيف الطفل وفنون الأداء في ظل تحديات العصر الرقمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن المؤتمر العلمي الثاني عشر لكلية التربية للطفولة المبكرة يأتي في إطار الخطة استراتيجية جامعة القاهرة 2020-2025 وعلاقتها بالتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن محاور المؤتمر تتناول موضوعات متعددة مثل التربية الخاصة والإرشاد النفسي بمرحلة الطفولة في عصر الذكاء الاصطناعي وتمكين ذوي الهمم، وتربية الطفل في ضوء التحول الرقمي من خلال المناهج والبيئة التعليمية والتطبيقات التكنولوجية في مجال تعلم الأطفال والإدارة الإلكترونية المبدعة في مؤسسات الطفولة المبكرة، ووسائط تثقيف الطفل في ظل تحديات العصر الرقمي مثل الفنون الأدائية، وإعلام وثقافة الطفل، والمواطنة الرقمية وحقوق الطفل الرقمية، والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان عزام عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، إن المؤتمر يسعى إلى وضع الرؤى المستقبلية والتوجهات المعاصرة في مجال الطفولة للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تطبيق أحدث البرامج التربوية المتخصصة والمتطورة وفقًا لتحديات العصر الرقمي، وتوظيف كافة الفلسفات التربوية والنظريات النفسية والوسائط التثقيفية وفنون الأداء في مؤسسات كل من الحضانة ورياض الأطفال والتربية الخاصة، إلى جانب الاستفادة من عرض التجارب والخبرات المحلية والإقليمية والدولية المتميزة لتطوير مؤسسات الطفولة والتربية الخاصة في ظل تحديات العصر الرقمي.