العميد محمود محيي الدين : هناك اختراق أمني خطير في إيران و”هنية” اغتيل بعبوة ناسفة وليس صاروخ أو مسيرة
https://www.facebook.com/messenger_media/?attachment_id=1709295889807103&message_id=mid.%24cAABa8-9DlgiXY_TNaGRMqjBiWRXK&thread_id=100003195854970
https://www.facebook.com/mahmoud.mohy.92112/videos/506616891781456
مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
جدد العميد محمود محيي الدين – المحلل الاستراتيجي والخبير في شئون الأمن القومي الإقليمي – تأكيداته، التي ثبتت مصداقيتها وفق نتائج تحليلات دولية متخصصة بشأن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”، موضحا أن هناك فشلا واختراقات أمنية عميقة في إيران، إلي جانب مظاهر فوضي أمنية واسعة النطاق، من أبرز مظاهرها لا مركزية القرار الأمني، وإقدام منظمة الحرس الثوري الإيراني بإصدار بيان بشأن عملية اغتيال إسماعيل هنية، استباقيا، دون تنسيق مع أجهزة المخابرات الإيرانية.
وكذلك أسلوب اغتيال “هنية”، عبر عبوات ناسفة تم زرعها في المقر الذي يتردد عليه “هنية” بشكل متكرر، لمدة شهرين ماضيين، عبر عملاء لإسرائيل، يتجولون بحرية داخل الأراضي الإيرانية.
.
إلي ذلك؛ ذكرت صحف غربية مرموقة ومنها؛ التلغراف الإنجليزية، أن الموساد، وكالة المخابرات الإسرائيلية، استأجر عملاء أمن إيرانيين لزرع متفجرات في ثلاث غرف منفصلة في مبنى كان يقيم فيه أحد قادة حماس.
وكانت الخطة الأصلية هي اغتيال إسماعيل هنية، الرئيس السياسي للحركة الفلسطينية، في مايو عندما حضر جنازة إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني السابق.
وقال مسؤولان إيرانيان لصحيفة التلغراف إن العملية لم تتم بسبب الحشود الكبيرة داخل المبنى واحتمال فشلها الكبير.
وبدلاً من ذلك، قام العميلان بوضع عبوات ناسفة في ثلاث غرف في دار ضيافة الحرس الثوري الإسلامي في شمال طهران حيث قد يقيم هنية.
وشوهد العملاء وهم يتحركون خلسة أثناء دخولهم وخروجهم من عدة غرف في غضون دقائق، وفقًا للمسؤولين الذين لديهم لقطات كاميرات المراقبة للمبنى.
ويقال بعد ذلك إن العملاء تسللوا خارج البلاد لكن مصدرهم لا يزال في إيران. وفي الساعة الثانية من فجر الأربعاء، فجروا العبوة الناسفة القادمة من الخارج في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية.
.
حفظ الله مصر