“القاهرة الإخبارية”: قوات مالي وجنود أجانب أعدموا على الأرجح ما لا يقل عن 500 شخص
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، بأن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أعلن اليوم الجمعة، أن جنودًا ماليين ورجالًا مُسلحين من ذوي البشرة البيضاء لم تتحدد هويتهم، أعدموا على الأرجح ما لا يقل عن 500 شخص، واعتدوا جنسيًا على عشرات آخرين أو عذبوهم خلال عملية استمرت خمسة أيام في قرية مورا بوسط مالي في العام الماضي.
وأضافت القناة، أن جنودًا من مالي وعسكريين أجانب هبطوا من طائرات هليكوبتر، وفتحوا النيران على السكان أثناء محاولتهم الفرار في 27 مارس 2022، وفي حملة أخرى على المدنيين في الأيام التالية، قُتل مئات آخرون بالرصاص وألقى المهاجمون بجثثهم في خنادق، وصدر تقرير الأمم المتحدة عن الواقعة بعد تحقيق استمر شهورًا.
فيما قالت جماعات حقوقية إنها أسوأ الفظائع التي حدثت في الصراع المُستمر منذ عشر سنوات بين الجماعات الإسلامية والجيش، والذي أودى بحياة الآلاف وشرد الملايين
وقال سيف ماجانجو، المُتحدث الإقليمي باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن هوية الرجال البيض لم تتضح، لكن دولًا غربية أثارت مخاوف حول أنشطة مجموعة “فاجنر” العسكرية الروسية الخاصة في مالي منذ أواخر 2021، بما في ذلك مزاعم حول دورها في قتل المدنيين في مورا.
وقال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “هذه نتائج مقلقة للغاية”، مُضيفًا أن الأفعال ربما ترقى إلى درجة جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية.