“القباج” لـ”الشيوخ”: التوسع في مراكز التعافي من الإدمان..و300 ألف مشروع لتمكين المرأة اقتصاديا
أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباح، التوسع في مراكز التعافي من الإدمان وصولاً إلي 40 مركزا على مستوي الجمهورية يقدم خدمات مجانية وسرية، مع فتح الخط الساخن لاستقبال من يرغب في العلاج، فضلا عن القيام بحملات التوعية داخل مراكز الشباب والجامعات.
كما أشارت التوسع في مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال 300 ألف مشروع بتكلفة 3 مليارات جنيه، وذلك في مواجهة العنف الأسري لاسيما وأن أكبر أسبابها تداولاً الفقر والمخدرات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الأحد، التي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
ونوهت الوزيرة بالبرامج الداعمة للأسرة المصرية، وفي مقدمتها “مودة” الذي يقدم تدريبات للمقبلين على الزواج، فضلا عن اللجنتين اللاتي تم إسنادهم من القيادة السياسية للوزارة وتحت إشراف رئيس الوزراء، وهما اللجنة الوطنية لتعزيز التربية الإيجابية، وأخري لإقرار منظومة القيم في المجتمع.
واشارت “القباج” إلي الجهود المبذولة لرصد العنف ضد المسنين، ومنها برنامج “المسن” والذي يقدم الخدمة في منزلة، فضلا عن تأهيل القائمين علي رعايته، مشيرة أيضا إلي زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات إلى 14 ألف رائدة اجتماعية لقياس اتجاهات العنف والتوسع في برنامج “وعي “.
وعن أطفال الشوارع وبلا مأوي، أكدت الوزيرة زيادة فرق التدخل السريع فضلا عن وجود 17 سيارة تجوب الشوارع فيما يخص أطفال الشوارع.
وأكدت “القباج” أن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساء ومواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسرى سواء البدنى أو النفسي أيضًا، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوى الإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات والمرأة، اضافة إلى دور الرعاية ومناهضة الإتجار بالبشر والتوعية بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كافة النساء وأطفالهن، مشيرة إلي أنه تم عوده مراكز الاستشارات الأسرية.
وقالت نيفين القباج، إن الفئات الأقل وعيا بحقوقهن هن الفئات الأكثر عرضة للابتزاز والعنف سواء المرأة أو الأطفال.