أطبقت جفوني
الألم يتدفق وجعا،،،،،،
تقرحت الأمواق،،
تمزقت الصدور،،،ازدحمت القبور،، تكاثف الفجور،!!
ولم يزل ذاك الوتر يئن بالنحور،،،
بالأمس كنتم واليوم،،تتلون الصلاة،،لخطأ سهوا قد وقع
بل عمدا قد افتعل،،
هم لكم لبوا النداء،،،،،
كم طال قولكم والصراخ ،،،،لقد مللنا الحياة،،
هم الأوفياء لبوا مطالبكم،،،
أزاحوا عنكم غمامة الحياة،،
آراحوكم،،، من الحر وضيق التنفس،!!
من حفر المدافن،،،،من حملكم فوق الأكتاف
ياقرابين الأضحية،،،
فرادا والجموع،،
عجاج الدخان،،، والأطراف
أجنة النطاف، والصفاف،
السحابات،،،، والغافيات
تذاكر السفر والرحيل هدايا العيد
الموتى بكل خطوة،،
تعثرت بهم الأقدام،
الأشلاء،والأشياء،،،،كلها باتت دون الأشياء
أغلقت أبوابكم،،،بوجه من،؟؟؟؟؟!!!!!
لتغلق اليوم بوجه الجميع
ياجرح تخثر أثر ما
والتقرح للتقرح رسول،،، ثم إثم دفين الضمير المقتول
كاتبة سورية