عند الغروب
يستهويني السير تحت المطر،
لست هو الشوق إليه أم فقدان شيئا أحن إليه مثل التجمع حول المدفأة وشمل الأسرة وسرد الأحاديث المنوعة والمختلفة،
أو كبت وطلبة المصادرات والمسلمات لدى واقع يفرض ثقله علينا مع غياب الأسباب المصرحة لوجوده وجوبيا،
جلست واليد متكئ أوجاعي تلك الجمرات التي تستوطن صدري أزليا استحوذت كلي وبعضي ستتمكن مني الأشياء كلها لأصبح دونها، يتزامن الوجع مع الوقت والقوى وتستوجب ناشطات الخثرات عثرات عروق تكومت هرما بين مسارب الإقامة الجبرية عبر ممرات دهليزية ديناميكية ترتبط
وثاقا مع محاذير القوافي تناسيا، وتكمم أذنيها لصديح النداءات وسط قوافل الأشعار رباعيات تصدح وجعا وملامة.!
نعم……
أصغي واتمعن بها وامسحها من ذاكرتي بمنديل ذرفي رفيق دربي.
وأعجب كل العجب متى تدور عجلة الحياة والحيلة الإمساك بمقود قد عطب بوقت ما خلال جراحة الموت على سرير ضرير والصرير عزفه والناي يسمو شجنا مع هتافات الرياح الهائجة محاولة اقتحام مقصورتي بين ثنايا الصمت من بين تصدعات الأوهام المتراكمة هنا وهناك.
ولم يبقى من الحديث بقية الغد الآت لإزدحام الأماكن بمعول الألم المبرح على مقصلة الإعدام تلك مع توفر التواقيع المغرضة بألف حقد .
سكناك حضن أمي وأبي، مللت الهجاء والعتاب من أغلى الأحباب .
تم إجهاض كل من أعترض نصحي وصراحتي.!!!!
كاتبة سورية