الكاتبة وفاء بدر السعيد تكتب.. تأثير الإنفصال النفسي على المجتمع
تأثير الإنفصال النفسي على المجتمع
الزوجة هي الزوجة والأم الأخت ، الابنة والحبيبة والصديقة والعاملة . المرأة هي نصف المجتمع وأوصانا الله بحسن معاملتها و إيفائها حقوقها لتكون مصدرا لسعادة من حولها ..فكيف لامرأة عانت قسوة الحياة ، سوءاً في حياتها، وانتهاكاً لحقوقها أن تعطي ثمرةً طيبة لمن حو لها وتكون فاعلةً في عملها وتأدية واجباتها. و إن كانت أما عطوفاً حنونا تخاف الله ستتابع رسالتها وتعطي ولكن على حساب صحتها فكريا، نفسياً وجسدياً ..وان لم تكن . فستثمر ابناء للمجتمع بفشل ذريع في الحياة بدءاً من العقد النفسية التي سترافقهم مدى الحياة وعدم الثقة بالنفس والخوف من بناء أسرة جديدة ،مما يؤثر على تحصيلهم العلمي ومستوى التربية الأخلاقي فينعكس سلوكهم والفشل عامة على المجتمع، فهم بناة لمجتمع إما سليما ومعافى او مُتَشرذِماً ،منحلاً أخلاقياً .
فالاسرة السليمة والمبنية على أساس متين سليم ينتج عنها مجتمع مترابط سليم ..والانحلال والتفكك الأسري يؤدي إلى مجتمع متفكك منحل اكثر عرضةً لنشوب التشوهات والانحلال الأخلاقي؛ كالتأخر في المستوى التعليمي ، وكثرة السرقات وتعاطي المخدرات والعلاقات الغير شرعية التي ثمرتها أبناء مكتومي القيد أو مجهولي الهوية ..
وكل هذا ناتج عن عدم الوعي وعدم الثقافة الاجتماعية والأسرية ..لذا حملات التوعية واجبة لبناء سليم للمجتمعات
يتبع…