اللعب الأن على المكشوف والجميع في حالة تأهب فوق رقعة الشطرنج…
بقلم قيثارة الحرف : نجلاء نبيل
“ايران وامريكا “وإنجلترا والغرب هم محاور الشر بهذا العالم
إيران هي شيطان مسلط لتحريك حماس تحت راية الدين والإسلام منهم براء.
وأمريكا لحماية إسرائيل وتدليلها وتحريكها لما يخدم مصالح الصهيونية.
الموضوع ببساطة أن هؤلاء الأبالسة يتبنون دائما مقولة فرق تسود على مر عصورهم وخاصة بعد علمهم أن الحروب القديمة لا تؤتي بثمارها مثلما تؤتي الحروب الباردة لإبادة الشعوب.
عندما يريدون أن يستولوا على دولة ليس عليهم إلا تحريك الوتد من بعيد دون أن يكون لهم ظهور مباشر.
فبعد احداث يناير وتفريق الشعب مابين اخوان وسلفيين وشباب وحزب كنبة خرج لهم الشعب المصر في أروع صورة يشهدها التأريخ وهنا جن جنونهم وبدأوا يتحركوا على كل المحاور التي من شأنها تقويض كل ما تقوم به القيادة المصرية من بناء وتنمية مجتمعية في مصر عامة وفي سيناء خاصة.
وبعد رؤيتهم لجموع الشعب المصري وهم حول قيادتهم في الاتحادية وجميع ميادين مصر بدأوا مخططاتهم الصهيونية التالية بشحن الشعب ضد قيادته لتقطيع أوصاله فوجدناهم يتدخلون في كل مناحي الحياة رياضة ودين وفن وثقافة.
أهلي و زمالك مسلم ومسيحي جيش وشعب.
وبعد أن كان مايقرب من 99% كتلة واحدة أصبحنا نرى فئة منهم ينقسمون مابين أهلي وزمالك
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل الأمر أن من بين الأهلاوية من يدعم الارهابي ابو تريكة ويسب صديقه الاهلاوي الذي يبغض هذا التريكة.
وكذلك الزمالكاوية انقسموا فيما بينهم عن دعم أحدهم وبغض الآخر.
وأخيراً ظاهرة تكوين والمناظرات الغير منطقية بين الشئ اللاشئ
وكأن الشعب المصري عبارة عن حفنة من القش تحركها نفثات من أفواه الصهاينة.
فهناك الكثير والكثير من هذه الخطط الشيطانية بجعبة هذا الكيان البغيض فلو لم يرجع الشعب كله وحدة واحد كما كنا في 30 يونيو ستكون العواقب وخيمة.
القيادة المصرية علمت أبعاد المؤامرة منذ البداية ولم تفصح عنها للعامة وكان كل هذا في صالح مصر وشعبها وجيشها .
ولم ننسى الخائن الذي أجبر عليه الشعب المصري عنوة بواسطة أزيال الشيطان فلقد كان ينفذ أوامر مكتب الارشاد وأسياده الماسون من داخل القصر الجمهوري .
فبينما هو كان يقوم بعزل القيادات الوطنية كانت القيادة الحكيمة للدولة العميقة تعمل في صمت إلى أن علمت أبعاد وخيوط اللعبة ومسكت بها جميعها في يدها وعندها انتفض المارد .
فمارد الأدغال القى قمقمه وخرج بكل عنفوانه وشموخه رافض ما وصموه به من خنوع وتبعية صنعوها لمصالحهم ولخداع العالم أنهم دول عظمى بالكذب والتضليل وعلى دماء الشعوب .
الأن وقد فتح التابوت وخرج الحارس الأمين وحام حورس فوق الرؤوس مراقبا ومتابع ودارسا لما يحاك للعالم وقد سجل بعينيه الثاقبتين كل كبيرة وصغيرة فهو الأن في طريقه لمكانه المخصص له للقيادة من فوق القمة .
فالصقور على الذرى تصغي لوشوشة القمر والغراب يطارد الجيف الحقيرة في الحفر .
الكل يتحرك الأن فوق رقعة الشطرنج فمنهم من يخطط ومنهم من يشاهد ومنهم من يترقب ولكن يتبقى هناك ما هو أهم وهو الإستعداد وقراءة المشهد ككل وتحريك القطع لاحراج الخصم واسقاطه .
ففي هذه اللعبة هناك قطعة واحدة من شأنها تحريك كل القطع تباعا .
ولكن هناك ركن من أخطر الأركان الا وهو دور الصهيونية العالمية في التدمير الممنهج لكل من يعادي هذا الكيان لحماية ابنتها المدللة في المنطقة ولفرض إرادتها على الجميع شاء من شاء وأبى من أبى وهذا مايحدث في فلسطين المحتلة بالضبط.
نعم فالمارد المصري فهم وادرك خطورة اللعبة قبل بدايتها وأبى أن يفرض أحداً عليه شئ .
فهو من يحدد متى واين ستكون المعركة الحاسمة يريدونها غدرا وخيانة ونريدها شرف وشجاعة لأننا أصحاب قضية ولم ولا ولن نجور على أحد أو نغتصب حق أحد إذن فعقيدتتنا هي الحق والعدل .
نرى الخونة الأن يستعرضون قوتهم والملعب هو الميديا واللعب عالمكشوف وواضح للعالم أجمع .
ولا يوجد الأن مجال للهرتلة إلا من خلال قنواتهم الممنهجة للخراف لغسيل عقولهم ليكونوا قنبلة موقوته فكل منهم يعلم قوته وقدرته والماسونية العالمية ترقص على دماء الأبرياء.
هم يعلمون أن المصريون كشفوا خططهم ولن يقبلوا بوجودهم مرة اخرى وكانوا يتكئون على فرضية انتهاء فترة الرئاسة ففاجأهم الشعب بتمسكه بالرئيس عبد الفتاح السيسي
ولذلك جن جنونهم واستدعوا سمومهم مرة اخرى لترويع الشعب ولكن هيهات فجميعنا يطلب الشهادة بصدق ولا نخاف لقاء الله سبحانه وتعالي .
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها العظيم وشرطتها الباسلة وجميع مؤسساتها بقواها الصلبة والناعمة.