كانت أيام أجداد الفراعنة كلها أفراح وانتصارات واحتفالات وعلموا الدنيا الافراح والاحتفالات والأدلة على ذلك كبيرة وكثيرة وأنى كمؤرخ مصرى اعتز بمصيرتى اقدمها للعالم فقد كان هناك عيد تولى الملك الملك وكانت مراسمه تستغرق 70 يوما ويسمى فى خعونست فى اللغة واللهجة المصرية القديمة وعيد سد وبداء الاحتفال بهذا العيد الملك مينا والملك زوسر وعيد سد يعنى بعد مرور مدة معينة لحكم الملك كلها استقرار وقد احتفل به تحتمس الرابع مرتين خلال عشر سنين واحتفل به رعميس الثانى 13 مرة وفى ترجمتى للنصوص على المعابد نقرأ أعطيت اعياد الحب الخاصة سد ، وهذا دليل على الاستقرار وفى ترجمه أخرى ملايين من الحب سد للابد على العرش واحتفل الملك اخناتون مرة فى السنة الثانية عشر و مرة فى السنة الخامسة وعشر وتظهر احتفالات المصريين بهذا العيد على جدران معبد امنحوتب الثالث ومقبرة رجاله العظام مقبرة خرو اف ومقبرة الملك اوسركون الثانى ومن الأسماء التى تظهر على المعابد والمقابر فى هذه الاحتفالات الملك مرنتباح هو بن رمسيس الثانى واسم تحوت وهى رمز الحكمة والكتابة دليل أن العلم سبب النصر واسم الملك بونيم مارى انج وترجمتى له أن بونيم يعنى الملك واسرار السلطة اى أن الملك بونيم مارى انج امتلك السلطة وأسرارها فتحقق له النصر واسم سخمت و سخمت هو رمز الحرب فى مصر القديمة وجاء نصوص احتفالات النصر بانتصار الملك تحتمس بمعركة مجدو لقد كان الجيش كله مبتهجا واعطى المديح من أجل النصر الذى منحه ،، ودائما مصر فى انتصارات واعياد بسبب الوحدة الأبدية التى جوهرها الحب بين الجميع رئيسا وشعبا وجيشا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر دائما وإن شاء الله إلى يوم الدين.