المؤرخ الكبير إبراهيم شارود يكتب..السلطانة قطقطية
أم أول سلطان مصرى وام السلاطين وجدة السلاطين المصريين فمن نسلها أربعة عشر سلطان مصرى ولدوا فى مصرى وعاشوا واستشهدوا وماتوا فى مصر بالإضافة إلى زوجها السلطان قلاوون فالعائلة القلاوونية خمسة عشر سلطانا حكموا مصر واحبوا مصر والمصريين الذين ولدوا وهى أم فاتح عكا السلطان المصرى الملك صلاح الدين والدنيا خليل بن قلاوون علمته السلطانه قطقطية وعلمه والده السلطان قلاوون ووكان من تربيتهما اتحدوا تنتصروا وأن حب مصر والمصريين هو الخير كله والإصرار على تحقيق الإنجاز يحقق الإنجاز فحقق السلطان خليل الإنجاز الاعظم حرر عكا ثم صمم على تحرير الشام بالكامل معتمدا على جيش مصر العظيم البطل من المصريين وأهل الشام والمماليك وكان غالبية الجيش من أهل مصر الكرام وخاصة الصوفيين وشيوخهم أولياء الله الصالحين رضي الله عنهم وأرضاهم مع العلم والاختراعات مثل البندقية وكانت سرى استخدمه المصريين فى هذا الوقت فاكانت أمامه مدينة صور وكانت حصونها صعبة للغاية لدرجة أن صلاح الدين الايوبي نفسه لم يستطع مرتبين أن يحررها وكان المحتل الغربى بها منظم جدا لدرجة أن ملكة صور مرجريت أوف لوسيجنان أرملة الملك جون اوف مونتفورت تنازلت عن ملك صور لابن اختها امالريك حتى يكون هناك ملك رجل طبقا لطبيعة هذا العصر إلا أن السلطان المصرى صلاح الدين والدنيا الملك الأشرف خليل بن قلاوون لم يهتز من قوت اسوار مدينة صور ولم يهتز من ملك صور الجديد وأرسل القوات المصرية بقيادة الأمير الشجاعي لفتح صور فحدثت الكرامة الثانية للسلطان خليل فلما رأى ملك صور القوات المصرية نزل الرعب فى قلبه وفى قلب جنوده ففر وجنوده هاربا بدون قتال فدخل الجيش المصرى مدينة صور وحرها وفتحها وتلك صفحة جديدة من عظمة السلطانة قطقطية وعظمة السلطان خليل وعظمة مصر وشعب مصر وجيش مصر حقا اتحدوا تنتصروا والتربية السليمة أساس كل خير
المؤلف والمؤرخ ابراهيم شارود