آراء حرة

المؤرخ الكبير إبراهيم شارود يكتب..المواجهة بين ريا وسكينة

  بمراجعة اوارق هذه القضية توصلت إلى مفاجأة  مدوية لم تذكر من قبل من كثرة أوراق هذه القضية والتى ممكن أن نفهم منها كيف يفكر المجرم فهو يستهين بالآخرين دائما فقد نجح سليمان بك عزت وكيل النائب العام وواحد من أفضل من انجبتهم مصر فى فى أن يحل ألغاز هذه القضية حتى وصل إلى أن أجرى مواجهة تاريخية بين سكينة وريا وتمت هذه المواجهة يوم الثلاثاء صباحا 7 ديسمبر 1920 ومنها نفهم كيف يستهين المجرم بالجميع حيث ذكرت سكينة أمام ريا أن ريا أكبر منها مدركة كل شيء بينما هى سكينة دائما بتشرب الخمر ولا تعى شيئا وهنا قالت ريا لها ليه انتِ أخدتِ منى المفتاح ولما رجعت لقيتك انت والرجاله قتلتم امرأة وأعطوا الذهب لي ولكى وبعناه ب 18 جنية ولكن ريا خدت 2 ريال فقط وسكينة 3 ريال وهنا نفهم من كلام ريا انها كانت تتوقع أن طالما أخذت هى واختها المال الاصغر من الجريمة الرجال 17 جنية وهى واختها جنية فلابد أن تخرج من الحبس منتهى الاستعانة بأرواح وعقول الآخرين ،كما أكملت ريا اعترافها وقالت بسكينة ما نقول على جوزك زى ما انا قلت على جوزى أنه هو اللى استمتع بأموال الجرائم اكل ولبس وشرب خمرى ولبس دهب فردت سكينة ما أنا اعترفت على جوزى عبد العال أنه هو اللى استمتع بأموال الجرائم اكل وشرب خمرى ولبس دهب ،، هكذا وقعت ريا وسكينه واعترفوا فى هذه المواجهة على رجالهم وعلى أنفسهم ودائما الجريمة لا تفيد المؤلف.

المؤرخ ابراهيم شارود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى