فتح الاندلس؛ تم فى معركة وادى لكة فى يوم 28 من شهر رمضان المبارك سنة 92 هجريا 711 ميلاديا وكان يحكم بلاد الأندلس الملك لذريق وقام الملك لذريق بالاعتداء على فلوريندا ابنة والى طنجة الرومى يليان واغتصابها فاستعان يليان بالمسلمين وشجعهم على فتح الاندلس وساعدهم وكان سكانها القوط الذين اعتنقوا الاسلام بإرادتهم وصنعوا افضل حضارة عرفتها أوربا وكان جيش المسلمين 12000 مقاتل معظمهم من البربر الذين اعتنقوا الاسلام وكان العرب فى الجيش 300 مقاتل وفى أحد الروايات 16 مقاتل فقط وهذا يدل على اقتناع البربر بالإسلام لدرجة الجهاد في سبيل الله عز وجل وكان قائد الجيش طارق بن زياد ومن ضمن قادة الجيش القائد البربري منوسة ونزل الجيش أمام جبل كالبي الذى سمى بجبل طارق بن زياد وكان من القادة القائد عبد الملك بن أبى عامر وأرسل فى البداية الملك لذريق بن أخته الأمير بنثبو للتصدى لجيش المسلمين وانتصر المسلمون وقتل الأمير بنثبو وأمد القائد موسي بن نصير طارق بن زياد ب 5000 مقاتل بقيادة القائد طريف بن مالك وفى قرية لكة فى وادى لكة حدثت المعركة واستمرت المعركة اسبوع كامل فى واحدة من أطول معارك التاريخ واقوى معارك التاريخ وانتصر المسلمون وفتحت الأندلس وهرب الملك لذريق وتم فتح الاندلس ليتم نقل الحضارة العربية والإسلامية لأوربا بأكملها