المؤرخ الكبير ابراهيم شارود يكتب..هذه مصر
هذه مصر العظيمة ، أن منظر المصريين اليوم استجابة للقيادة المصرية القوية رسالة واضحة لإسرائيل، أنها ليس أمام إسرائيل إلا أن تتوقف أمام ما تفعل .وأن تفعل أضعاف أضعاف ما تفعل ولو اجتهدت اسرائيل فلن تنجح لن تنجح لأن إله الكون هو الله والله جعل فى مصر قيادة وجيش وشعب قوى وحكيم مخلص لله ولأمته العربية يعرف متى يتحرك لكبح جماح جنون قيادة اسرائيل فكري يا اسرائيل فى كل شيء فعلتيه منذ البداية ولم تحققي فى النهاية أى شيء ولن يتم تحقيقه لأن إله الكون هو الله والله لا يعاند والله جعل هناك مصر وشعب وجيش وقيادة مصر ولقد رأيت يا اسرائيل بنفسك ليس امامك يا اسرائيل إلا السلام. السلام فقط، لاغير إعطاء الشعب الفلسطيني حقه؛ تحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف إقامة دولة فلسطينية وحسن الجوار والتعاون القائم على السلام فنحن فى الأصل أبناء عم فليكن بيننا حب أبناء العم وليس كراهية أبناء عم. كم قتلت اسرائيل وخططت ثم جاءت حرب أكتوبر المجيد فحطمت كل ما فعلتيه ثم خططتي واعتديتي فجاء المصريين اليوم فى استجابة تاريخية تفوق الخيال فحطمت كل ما فعلتيه عودي يا اسرائيل للسلام وتوقفى عن كوابيسك فلن تستطيع لن تستطيع أن تعيش إلا بالسلام .السلام فقط ولن تستطيع أن تبيدى الشعب الفلسطيني ولن تستطيعي أن تبيدى أي شعب لن تستطيعي لأن إله الكون هو الله والله جعل هناك مصر وشعب وجيش وقيادة مصر عظيمة قوية حكيمة وهذه مصر يا اسرائيل
المؤلف والمؤرخ ابراهيم شارود