أنفقوا من سعتكم قدر المستطاع وطبقوا الآية الكريمة “لينفق ذو سعة من سعته” ما اجمل هذه الآية وإن كانت سعتك في الكلمة الطيبة فانفق منها وإن كانت سعتك في البسمة الصافية فانفق منها وإن كانت سعتك في النصيحة المخلصة فانفق منها وإن كانت سعتك في الحنان فانفق منه وإن كانت سعتك في معاونة الاخرين فانفق منها وإن كانت سعتك في الدعاء وإن كان بظهر الغيب فانفق منه فهنا ليس الانفاق مال فقط لاننا جميعا نملك الكثير وليس المال فقط.أحبائي كل الرسالات و الديانات السماوية تدعو للمحبة و الانفاق من السعة قدر المستطاع فلنكن كذلك .الناس من حولنا كل في ألمه فلنكن لهم عوناً على الطريق حتي يكونوا عونا لنا فكلنا في اشد الاحتياج لبعضنا البعض.كل هذا الانفاق من السعة والتعاون والتكامل والتراحم يؤدي الي علاقات ذات طابع جيد ومحترم يتميز بالسواء وهذه العلاقات لا تقاس بطول العشرة وإنما تقاس بجميل الأثر وجميل الأخلاق فكم من معرفة قصيرة المدى لكنها بجمالها أعمق وأنقى وأطهر.أبحثوا بكل جد واجتهاد عن عظمة الاثر وجميل الاخلاق فهي الرصيد الحقيقي لكل فرد منا بعد نهاية الرحلة.
ولنا لقاء ما دام في الرحلة بقية.
