المهندس محمد خليل يكتب.. الرشد و الرشاد
ماهو “الرشد”” … الرشد هو :
إصابة وجه الحقيقة
هو السداد ، هو السير في الإتجاه الصحيح.
فإذا ارشدك الله فقد اوتيت خيرا عظيما… وخطواتك
مباركه … وبهذا يوصيك الله أن تردد :
” وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا “
فبالرشد تختصر المراحل و أيضا تختزل الكثير من
المعاناةوتتعاظم لك النتائج … خاصة حين يكون الله لك
” ولياً مرشداً “
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد … فإنه قد هيأ لك
أسباب الوصول للنجاح في الدنيا و الاخرةلذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحداً هو : ” هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً ”
و كذلك حين ” أوى الفتية إلى الكهف ” … لم يسألوا الله النصر، ولا الظفر، ولا التمكين .. فقط قالوا :
” ربنا آتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا “
اللهم هيئ لنا من أمرنا رشداً
و انفع بينا و لنا واجعلنا من اهل الرشاد و من دل عليه بصدق و أخلاص لكل من حولنا يا رب العالمين .
رب العباد و كل الاديان السماوية دعت الي مسائلة الرشد و الرشاد .
و لنا لقاء إن كان في العمر بقية