المهندس محمد خليل يكتب..موت وحياة
إليكم جميعا الأهل و الأقارب و الأصدقاء و الجيران و المعارف بل أيضا إلى عابرين السبيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشتي أنواعه .هل لنا في الموت و الفراق عظة .جميعنا سنرحل و يترك لمن ما زالوا على قيد الحياة أهم شيء ألا و هو عظمة الموت و أهميته و سخريته من الحياة التي نظنها جميعا دائمة بما فيها من ملذات و رغبات و شهوات و صراعات زائفة علي مال أو عمل أو زيجة دون أن نتيقن بأن كلها فانية أكررها كلها فانية كاذبة على كل من يصدقها و يلهث ورائها .
الحياة رصيد من أفعال و تصرفات و غيرها مع الذات و مع الأخر يصرف في الحياة الحقيقية ، الحياة الدائمة ألا و هي الأخرة.و لذا لابد أن يكون هذا الرصيد من الحب و الصدق و الشفافية و الرحمة و التراحم و جميع الصفات الانسانية الجميلة التي تدعو لها كل الاديان السماوية العظيمة و التي أساسها علاقة الانسان مع الله و الصدق معه سبحانه و تعالى و التجرد الفكري و النفسي مع النفس بل مع الذات الانسانية .
يا ليتني و ليتكم تعلمون و لذا أين أنتم يا عشاق الحياة من الباقون في موتهم الخالدون بعد الفراق .حيا على موت يلهب من حماسة الحياة ..
و لنا لقاء إن كان في العمر بقية