المهندس محمد خليل يكتب..تجربة مع وسائل التواصل الاجتماعي
من بضعة أيام قمت بعمل منشور على صفحتي الشخصية و قمت بطلب من الجميع تمنيت أن يحوذ على القبول من خلالكم ألا و هو ذكر موقف أو حدث أو بالاحري أول مرة يحدث مقابلة أو تفاعل بيني و بين من أتشرف بوجودهم معي علي صفحتي . و لكي أكون صادق كنت في قمة السعادة بسبب التعليقات التي كانت عل هذا المنشور من أصدقاء عدة منهم من هم معي منذ الطفولة و زملاء و أصدقاء الدراسة من الابتدائية و حتى الدراسة الجامعية ثم أصدقاء العمل و الغربة و الجيران بل أحدث الصداقات التي شرفت بها منذ عدة سنوات و أحيانا شهور ، و كانت أغلب التعليقات إيجابية من فضل الله و منته و لن أخفيكم سرا أنني كنت في أمس الحاجة لهذه الطاقة الإيجابية التي زودتموني بها .
هذه المقدمة لشيء هام مر على خاطري إلا و هو وسائل التواصل الاجتماعية و أهميتها و كيفية الاستفادة منها و إظهار الجانب المفيد و المضئ من هذه الوسائل إن كانت فيس بوك أو واتس اب و غيرها من الوسائل المتعددة التي نستخدمها جميعا منها ما نعرفه جيدا و منه ما هو مجرد أسماء لبرامج قد نكون لم نستخدمها بتاتا و تضيع معها الساعات بدون اي فائدة تذكر .برغم قدرتنا على الاستفادة منها أن أردنا بشكل إيجابي أفضل من المشاركات الغير فاعلة و الغير مفيدة .
التطور التكنولوجي في وسائل التواصل بل في كل التخصصات العلمية الحديثة نستطيع إن أردنا أن نستخدمها في كل ما هو يبني و يعلي من الصفات الإنسانية الحميدة مثل المحبة و التعاون و الصدق و الاخاء و غيرها من الصفات التي افتقدناها بسبب التباعد و عدم التواصل و ذلك في حياتنا الاجتماعية ، وأوكد لكم أننا نستطيع و نقدر علي ذلك أن أردنا و أمتلاكنا الاصرار و المثابرة علي ذلك بل بالاحري جميع مناحي الحياة الاجتماعية منها و الثقافية و العلمية و السياسية و غيرها من التخصصات و المجالات .إذا اردنا أن نحافظ على صلة الرحم سنحافظ.إذا أردنا أن نحافظ على الصداقات مهما تباعدنا سنحافط , و كم من إذا نفكر فيها و نريد أن نكتبها و لا يستطيع القلم علي وصفها في جميع مجالات الحياة التفاعلية علميةأو عملية أو غير ذلك .ليتنا وأنا منكم أن ننسى و نتناسى شماعة وسائل التواصل و سلبياتها و ما قامت به من فرقة و تباعد و ان نقوم باستخدامه الأمثل و نستخدمها في البناء و الترابط و ليس في ما هو دون ذلك .رسالة شكر لكل من يحاول المحافظة على علاقاته الإنسانية برقي و سمو و رفعة كما هي مهما واجهنا صعوبات .كلنا نختلف في بيئتنا و ثقافتنا و طريقة تربيتنا بل الأبعد من ذلك نختلف في أهدافنا و طموحاتنا و طريقة كل من في الوصول لها و لكن الثابت و الغير قابل للتغيير هو الإلتزام بالمبادئ و الأخلاقيات التي لا يختلف عليها أحد.
أصدقائي .. دمتم لي سند و عون و قوة دائما