جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح الموسيقار عمر خيرت شخصية العام الثقافية
أعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات ، قرار الهيئة العلمية للجائزة بمنح الموسيقار عمر خيرت جائزة شخصية العام الثقافية تقديراً لجهوده المتميزة وأعماله الموسيقية اللافتة، التي أحدثت نقلة في تقديم الأعمال الموسيقية ببصمة خاصة وواضحة.
عن هذا الاختيار قال سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “رسخت أبوظبي مكانتها منارة للإشعاع الثقافي وحاضنة للفنون من خلال مبادراتها العديدة، ومن أبرزها “جائزة الشيخ زايد للكتاب” التي تهدف إلى دعم وتمكين فرسان الكلمة والمُبدعين. وتحتفي جائزة شخصية العام الثقافية سنوياً بأحد الرواد تقديراً لإسهاماته في النهوض بالثقافة العربية وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام. سعداء بمنح الجائزة هذا العام للفنان الكبير عمر خيرت، باعتباره رمزاً للموسيقى في العالم العربي وأحد ألمع فنانيها.
ويُشكل خيرت نموذجاً للسعي المستمر للابتكار والتجديد والتميز، حيث ترك بصمته على صناعة الموسيقى والمشهد الثقافي بصورة عامة، إلى جانب دوره الفعال في دعم الحوار بين الثقافات من خلال موسيقاه.
وتتماشى مسيرته وإنجازاته مع رؤيتنا الرامية إلى رعاية الإبداع والفنون لبناء جسور تتجاوز الحدود وتجمع البشر من جميع أنحاء العالم”.
قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: “نحرص في جائزة الشيخ زايد للكتاب كل عام على إبراز أحد أهم قامات الثقافة والفن والإبداع، ممن أسهموا في إثراء الحركة الثقافية بجهودهم التي ستظل منارة للأجيال القادمة.
ويمثل الموسيقار عمر خيرت أحد هذه القامات التي نفخر بها وبأعمالها التي ستظل عنواناً للفن والرقي. سيظل الموسيقار عمر خيرت يفيض بموسيقاه العذبة ومعانيها السامية التي تحرك المشاعر الإنسانية وتدفعها نحو تذوق الفن الراقي. تحمل إبداعات خيرت في طياتها ملامح ثقافتنا، فقد استطاع ببراعة مزجها بثقافات أخرى، نتج عنها أعمال خالدة ضمنت خلودها في ذاكرتنا وهويتنا. سنظل في جائزة الشيخ زايد للكتاب كل عام نعمل على إبراز أهم القامات الثقافية والأدبية والإبداعية في المنطقة والعالم، لنسلط الضوء عليها ونشجع الآخرين على التماس نفس النهج من أجل ميلاد قامات ثقافية أخرى في المستقبل نحتفي بها من جيل إلى جيل”.