ونقلت شبكة “البلقان” الإخبارية، المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، عن فوسيفيتش قوله – بعد اجتماع استثنائي لقادة الحزب – “إن سياسات الحزب ستظل متسقة وأنه سيواصل مسيرته كقوة دافعة وراء تقدم صربيا”.
وأعرب فوسيفيتش عن تقديره لقيادة فوسيك الاستثنائية على مدى السنوات الـ 11 الماضية.. مضيفا أن الحزب الحاكم يدعم اقتراح رئيس البلاد ألكسندر فوسيتش، بالمشاركة في تشكيل حركة وطنية جديدة يطلق عليها اسم (الحركة الشعبية)، حيث إنه من المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل هذه المبادرة بحلول نهاية شهر يونيو المقبل.
وشغل فوسيفيتش، المحامي والسياسي الصربي، منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع منذ عام 2022، وقبلها شغل منصب رئيس بلدية “نوفي ساد” من عام 2012 إلى 2022.
وكان رئيس صربيا ألكسندر فوسيتش قد أعلن في أبريل الماضي عزمه التنحي عن رئاسة الحزب التقدمي الحاكم، أكبر حزب في صربيا يهيمن على المشهد السياسي.. مبينا أنه سيبقى عضوا به، إلا أنه أكد أنه لا ينوي التنحي عن الرئاسة الصربية.
ويرى الكثير من المحللين الصرب أن استقالة فوسيتش من قيادة الحزب تعد بمثابة نهاية لحقبة سيطرته على البلاد، والتي استمرت لأكثر من عقد من الزمان.
جاء ذلك وسط توترات داخل صربيا، حيث اندلعت سلسلة من الاحتجاجات الجماهيرية منذ حادثتي إطلاق نار جماعيين في أوائل مايو الجاري، وكذلك الاضطرابات في الأجزاء ذات الأغلبية الصربية في شمال كوسوفو.