وكالات – شريف صفوت
عثر عمال بناء على آثار نادرة من العصور الوسطى، كانت مخبأة منذ ما يقرب من 300 عام، على سطح أحد أبنية جامعة كامبريدج البريطانية.
وتم اكتشاف العمل الفني، الذي يحتفل بالراعي الملكي لكلية المسيح في أوائل القرن السادس عشر، بالصدفة في الجزء الأقدم من المبنى أثناء أعمال الترميم.
وتم العثور على ثلاث زخارف متوجة، تصور وردة لانكاسترية حمراء، وبورتكوليس، وزهرة الليز ، في المبنى الأول بالجامعة، حيث يعود تاريخ المبنى إلى القرن الخامس عشر ومن المحتمل أن تعود اللوحات إلى أوائل القرن السادس عشر.
وقالت مؤرخة الفن بجامعة كامبريدج، الدكتورة كريستينا فاراداي، المتخصصة في الثقافة البصرية والمادية التيودورية: “هذا اكتشاف مثير وغير عادي حقًا، يكشف عن الطرق التي احتفلت بها الكلية وأعلنت عن راعيها الملكي خلال السنوات الأولى من القرن السادس عشر، بعد إعادة تأسيسها”.
وتأسست الجامعة لأول مرة باسم بيت الله عام 1437 قبل أن تنتقل إلى موقعها الحالي عام 1448، وأعيد تأسيسها باسم كلية المسيح في عام 1505 على يد والدة هنري السابع، السيدة مارغريت بوفورت، وكان المدخل هو شارة عائلة بوفورت.
ويقع التصميم الذي يبلغ عرضه 20 قدمًا (6 أمتار) – محجوبًا جزئيًا برافعة خشبية – في مساحة السطح التي ربما شكلت الجدار الشمالي الغربي للمكتبة الأصلية بالجامعة.
وتم رسمه على طبقة جصية دقيقة مع وجود دليل على وجود غسيل كلسي حول التصميمات.
وبعد اكتشاف هذه الآثار، بحثت الجامعة في أرشيفاتها ووجدت أن آخر رؤية مسجلة معروفة للوحات الجدارية كانت في حوالي عام 1738 أي قبل 286 عام تقريبًا.
