اقتصاد

برعاية مجلس الوزراء والبنك المركزى ؛ قمة سيملس شمال أفريقيا تبدا اعمالها بالقاهرة، الإثنين

مصر القاهرة : ماهر بدر

أعلنت ويفز للتحول الرقمي وخدمات التعهيد عن مشاركتها كراعي ذهبي في قمة سيملس شمال إفريقيا 2023، في شراكة مع “Tietoevry” الشركة العالمية الرائدة في المدفوعات الإليكترونية وإدارة البطاقات لاستعراض حلول رقمية مبتكرة لأنظمة المصارف المفتوحة، وحلول رقمية متطورة مع باقة من الخدمات الإدارية الفريدة، وسيتم عقد القمة تحت رعاية مجلس الوزراء المصري والبنك المركزي المصري وذلك يومي 17 و18 يوليو الجاري في مركز مصر للمعارض بالقاهرة الجديدة، كما يشارك في رعاية المؤتمر جامعة الدول العربية، والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي.

تأتي مشاركة ويفز من خلال جناح للعرض بالمعرض الخاص بالشركات، وتنظيم حلقة نقاشية ضمن فعاليات المؤتمر للحديث عن أنظمة المصارف المفتوحة وما تتيحه هذه التكنولوجيات من تيسير للمعاملات المصرفية، فالمصرف المفتوح هو ممارسة تمكين التفاعل المأمون في صناعة الخدمات المصرفية، حيث يُسمح لمقدمي خدمات الدفع وغيرهم من مقدمي الخدمات المالية -الطرف الثالث – بالوصول إلى معاملات المصارف والبيانات الأخرى من الأسواق المالية. وفي ظل ما يشهده اقتصاد العالم من تطور وتحول رقمي تصبح أنظمة المصارف المفتوحة أكثر شعبية، لأنها تسمح بإجراء معاملات أسرع وأكثر أمانًا في أي مكان في العالم، وتتيح للمستهلكين فرصًا أكثر، من خلال استخدام الأطراف الثالثة، لإدارة أموالهم.

من جانبه قال المهندس عمرو عصمت العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة ويفز: “سعداء للغاية بمشاركتنا في سيملس شمال إفريقيا هذا العام، خاصة مع التوسع الكبير في نطاق ما نقدمه من خدمات متميزة أتاحت لنا الفرصة للنمو الكبير سواء في السوق المصري أو أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وبالتأكيد فإن شراكتنا مع واحدة من الشركات العالمية الرائدة مثل Tietoevry ستتيح لنا تقديم المزيد من الخدمات المبتكرة لعملائنا مع إلمامنا باحتياجات الأسواق المحلية التي نعمل بها.”
وأضاف المهندس عمرو: “على سبيل المثال فإن أنظمة المصارف المفتوحة أصبحت ضرورة في الوقت الحالي مع ما يشهده الاقتصاد العالمي من تطور ورقمنه، إذ تتيح تلك الأنظمة فرصًا جديدة للأعمال الصغيرة مقارنةً بالشركات الرائدة في السوق لأنه يفتح آفاق جديدة للفرص، فيمكن للشركات الجديدة الآن دخول السوق ببدائل أصغر وأكثر فعالية للتكلفة مقارنة بالخدمات المالية التقليدية، فذلك النموذج يهدف لخفض التكاليف مع تشجيع اعتماد التكنولوجيا الحديثة وتحسين خدمة العملاء، ويمكن لجميع المؤسسات، بدلاً من مجرد تنفيذ المعاملات المالية، الاستفادة من نظام المصرف المفتوح لتكوين علاقات مع عملائها.”

الجدير بالذكر أن قمة هذا العام تعقد تحت عنوان “الطريق إلى التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وإفريقيا” بمشاركة أكثر من 4 آلاف شخصية من مختلف بلدان العالم ومسئولين وخبراء في مجالات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية والابتكار والبنوك الرقمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى