بعد تجريف قوات الاحتلال بلدة كفرشوبا.. استنفار عسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
كشف أحمد سنجاب، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” تفاصيل الاشتباكات التي حدثت اليوم بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من اللبنانيين في قرية كفرشوبا، موضحا أن ما يحدث في بلدة كفرشوبا ليس وليد اللحظة، لكنه ناتج عن أسبوعين تقريبًا من الاستفزازات والمناوشات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين المواطنين اللبنانيين بكفرشوبا.
وقال سنجاب، خلال رسالة لها على الهواء على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن كفرشوبا هى منطقة حدودية يمر بها الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة للفصل ووقف إطلاق النار بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، كما أشار إلى أن أجزاءً كبيرة من قرية كفرشوبا تقع ضمن سيطرة الجيش الإسرائيلي، حيث تعتبر منطقة ضمن 13 منطقة يتحفظ الجيش اللبناني على وجود الجيش الإسرائيلي فيها.
وتابع: “قبل نحو أسبوعين نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات إنشائية في هذه المنطقة لإنشاء سور وأنفاق، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتجريف عدد من المناطق في هذه البلدة، ما أدى إلى اعتراض عدد من الأهالي على مدار الأيام الماضية”.
واستكمل: “في الصباح الباكر اليوم كان هناك شبه تجمع كبير لعدد من سكان المنطقة، بالإضافة إلى قدوم أهالي المناطق المجاورة لدعم أهالي كفرشوبا، ثم تحولت هذه التظاهرات إلى محاولة اقتحام سياج الأسلاك الشائكة ورد الجيش الإسرائيلي بقنابل مسيلة للدموع، مما أدى إلى احتشاد عدد كبير من الجيش اللبناني وسط حالة استنفار عامة”.