بعد جريمة القنابل العنقودية الأميركية لأوكرانيا ؛ طعنة تركية جديدة في ظهر القيصر !
مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن
بينما تواجه الحرب الروسية الأوكرانية، تصعيدا خطيرا بلجوء أمريكا وحلفائها بحلف الناتو بإمداد أوكرانيا بقنابل عنقودية، المحظورة دوليا، اتخذت القيادة السياسية التركية قرارا مفاجئا بعودة زعماء جماعة “آزوف” الإرهابية من تركيا إلى أوكرانيا، في انتهاك صريح لبنود الاتفاقيات القائمة، من الجانبين التركي والأوكراني.
إلي ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه “وفقا لبنود الاتفاقيات، كان من المفترض أن يبقى قادة جماعة “آزوف” النازية المتطرفة في تركيا حتى نهاية الصراع”.
وأشار بيسكوف إلى أنه روسيا لم يتم إبلاغها بشأن نقل المسلحين.
وقال بيسكوف، في معرض تعليقه على قرار أنقرة تسليم قادة فوج “أزوف” الإرهابي إلى كييف، إن هذا الانتهاك للاتفاقيات القائمة، مرتبط بشكل مباشر بفشل الهجوم المضاد الأوكراني، وبأن قوات نظام كييف تواجه الفشل كل يوم.
وأكد بيسكوف أن انتهاك الاتفاقات من خلال تسليم تركيا لأوكرانيا قادة كتيبة “أزوف” القومية الإرهابية، تصرف لا يضع منفذيه في موقف يمدحون عليه.
وأوضح أنه بموجب بنود الاتفاقيات، كان من المفترض أن يظل قادة “أزوف” في تركيا حتى نهاية الصراع، مشيرا إلى أن روسيا لم يتم إخطارها باتخاذ هذه الخطوة.
وقال نتفهم تضامن تركيا مع حلف شمال الأطلسي بصفتها عضو فيه.
في شأن متصل، ذكر القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين، إنه في سبتمبر الماضي وبعد تبادل الأسرى مع كييف، تم الإفراج عن 56 شخصا، منهم 55 من العسكريين، حيث أن “خمسة منهم من دونباس والباقي من القوات الروسية”. وتم تسليم 215 شخصا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج “آزوف” الإرهابي.
وأعلن أردوغان من جانبه عن عملية التبادل، حيث كتبت صحيفة “حريت” في يناير الماضي، نقلا عن مصادر، أن مسلحي “آزوف” لا يزالون في تركيا، وهو الأمر الذي أصرت عليه روسيا وفقا للاتفاقيات.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه عاد إلى أوكرانيا بصحبة خمسة من قادة فوج “آزوف” الذين كانوا في تركيا.