الأزمة هي عبارة عن اضطراب التوازن .. لقد خلق الله الحياه اساسها التوازن فى كل شىء وعلى المستوى الاقتصادي بالتحديد تُطلق الأزمة على الاضطراب الناشئ عن اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك .. يعنى العرض والطلب لان تقاطع منحنياتهما يكون قيمة الأسعار .
الأسعار لابد ان تتناسب مع الدخول على حسب عوائد عناصر الانتاج والا حدثت الأزمات وتتابعت
أى خلل فى التوازن يخلق الحرمان وتدنى مستويات المعيشه للمجتمعات من جهه ومن جهه اخرى لا يمكن توقع النتائج
وده سر الغموض الذى يخلق الخوف من المستقبل .. اول ما يتم دفع عجلة الدوران وتحديداً من مرحلة خلق الدخل يعيد دوران عجلة ( الانتاج والاستهلاك ) .. وتنتهى الأزمة
ليه بنركز على مرحله خلق الدخل فى دوران عجله الإنتاج والاستهلاك ؟
لأن الركود التضخمي ( بضاعه على الارفف لا تجد من يشتريها ) ليس لانعدام حاجة المستهلك أو الرغبه فيها إنما لعدم قدرة المستهلك على الشراء ونتيجه ذلك أن المستثمر الذى غامر بأمواله فى هذه البضاعة لن يستثمر فيها مرة أخرى وسيخرج من السوق لتحقيق خسارة
ومن جهه أخرى ينقص السوق منتجاً وتاجراً ومع ثبات الطلب أو احتمال زيادته ترتفع الأسعار بدون مبرر وعندها يطلب المستهلك من الحكومات حمايته لعدم قدرته على ملاحقة الاسعار نتيجة انخفاض القيمة الحقيقيه لدخله فلا يمكنه الشراء فتقوم الحكومات بوضع اجراءات لحمايه المستهلكين مما يقيد التاجر فى سوق المنافسة المتوازن اصلا فيغلق بعض التجار ابوابهم ويتعاملون من الابواب الخلفية عبر السوق السوداء وهو ما يزيد من ارتفاع الاسعار لدخول وسطاء يعملون فى الخفاء ولهم طبعاً – ربح – من هذه التجارة يتحملها المستهلك فى النهاية مما تنخفض معه مستويات المعيشه بالتبعيه
علشان كده تركيزنا لازم يكون على أى مرحلة ؟ مرحلة خلق الدخل .