إبداعات أدبية

تتأرجح الثعابين فوق وسادتي

روعة محمد وليد عبارة- سوريا

تتأرجح الثعابين فوق وسادتي
تنفث سمها في أوردتي
يحكى أن
ربيعا جميلاعانق أشجار الغابة
كساها خضرة وبالخير وشًاها
أشجار الغابة خانت من نبض القلب اعطاها
……………………………………………………
يحكى أن
قمرا باع شعاعه لتلك العجوز الشمطاء
اغوته بحب ابنتها الحسناء
ذاك القمر الحالم ضاع
صار منسيا في كون
همجي
كون لايرحم الضعفاء
……………………………. . …………………….
يحكى أن
كل أبطال روايتي شرفاء
كلهم حرقوا عباءتي
كانوا يتآمرون
في تلك الليلة الظلماء
حين كنت أجوب الكون
أبحث عن رغيف خيز
أعجنه بخوفي ….ونسيل من دماء
………………………………………….
يحكى أني مللت الصمت
وأني خرجت من قوقعتي
ودفعت ثمن نبوءتهم
ومضيت امزق كل القصص
احرق مابقي من ذاك العمر الضائع
أقتله في هذيان الامس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى