توب ستوري

تجارب الطفولة المبكرة ومدى تأثيرها عند الكبر


الطفولة عالم لا ينسى فحينما نتحدث عن الطفولة نتحدث عن لعب، عن احتضان، عن خرجات، عن معرفة تجارب اطفال اخرين ومنافستهم وكذلك التعرف على طبعهم من خلال الروض من خلال التعليم الابتدائي إلى ان يصل الطفل إلى مرحلة الإعدادي ،حيث تنتهي تلك المرحلة لاستقبال مراحل عمرية اخرى بعد سن 15 ،وحينما نتحدث عن تجارب الطفولة فاننا نتحدث عن طفل له مشاكل غالبا او عن طفل يتيم او عن طفل ذو حاجة ،فتكون تجاربه في الحياة تجارب الشاب او المراهق، او الناضج، لان ظروف الحياة هي التي تجعله يتخبط في أمور لا تليق بسنه ونعتبرها تجارب مبكرة للطفولة مما يؤثر على نفسيته مستقبلا قد يقوي شخصيته ولكن قد يترك اثرا وبصمة سلبية بداخله، قد يصبح الطفل بتجاربه المبكرة يعيش مرحلة تخالف الطفولة وبذلك في مرحلة المراهقة او في مرحلة النضج يسترجع بطريقة لا شعورية مرحلة الطفولة التي كانت بها تجارب مبكرة فيتعامل مع أطفاله إن تزوج بطريقة مختلفة عن الآباء الآخرين قد يتعامل مع الآخر في سن العشرين أو ما فوق بتصرفات طفولية لأنه عاش تجارب ليست في سنه مما ترك فراغا في منطقة الطفولة بحياته لهذا فالتجارب المبكرة للطفولة كما قلت تترك اثرا عميقا في نفسية الطفل الذي يصبح فيما بعد شابا وزوجا وجدا وقد يؤثر هذا ان لم يؤثر فيه كزوج ربما تصبح تصرفات لا شعوري عنده عند الكبر وهذا ليس من الخيال ولكنه من تجارب عشناها مع اطفال عاشوا مراحل او عاشوا تجاربة مبكرة….خلخلت موازين ححياتهم وحين يتصرفون بشكل مخالف لسنهم لا تفهم حقيقة ما عاشوه. .
للاإيمان الشباني
استشارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى