|[تحقيق صحفي]|: وقف سعار الأسعار ممكن بشرط: فك الاشتباك بين الدولة والحزب الوطني الجديد…
هؤلاء وراء تراجع الفلاح عن زراعة المحاصيل الاستراتيجية !
عمرو عبدالرحمن – يفتح الملفات الشائكة في : مصر القاهرة
.
- الملف الزراعي يكشف : فارق التعامل مع الأراضي القديمة عن الجديدة سبب الفجوة الغذائية
.
- السؤال الصعب: ما رد المصريين الآن – لو طُلب منهم الاكتتاب في مشروع كالقناة الجديدة ؟
.
- عهدنا مع القيادة أمر مفروغ منه لا يحتاج أدلة، ولا “هري” !!!
.
.. هو ازاي سعر كيلو البصل بقي بسعر كيلو المانجة ؟!؟!؟!
.
سؤال ملايين المصريين، يجيب عنه التحقيق الصحفي الآتي، من بعد المقدمة التالية :-
.
في البداية ؛ لا بديل من استعادة السيطرة المطلقة لقوي الجمهورية الجديدة عبر عملية فك اشتباك سياسي بين الدولة وبين امتداد الحزب الوطني (المنحل ظاهريا فقط) !
.
هذه الملفات لابد من فتحها فورا، بعيدا عن عهدنا مع القيادة والرئيس فهو أمر مفروغ منه ولا يحتاج أدلة، ومش عاوز “هري” بطريقة هزازي الرؤوس !
.
لأن الصمت علي سيطرة مراكز القوي يزيد مساحة تحركها ضد الرئيس – رغم انهم يهتفوا ليل نهار (تحيا مصر ومعاك يا ريس) !
- وأولئك هم المنافقون الكاذبون رغم قولهم كلمة حق!
.
وحتي لا تتشوه العملية الانتخابية (الوحيدة) ناصعة البياض بالأيدي القذرة لأحزاب الكراتين وسماسرة الشرف وتجار الدين وأشياء أخري !
.
وحتي تستعيد الناس ثقتها في قدرة الدولة الجديدة علي البقاء في مواجهة مراكز قوي عصر الكهن – الباقية حتي اليوم، كاتمة علي نفس المواطنين !
.
إذا أراد الرئيس أن يحافظ علي صوته مسموعا بين الشعب، لابد من تنقية صوته من “واغش” الأصوات الزائفة التي تتحدث بالباطل باسمه ؛ مرتزقة كل العصور (بتوع كله تمام ياريس) !
.
الدليل ؛ مشروع كقناة السويس الجديدة، الذي أثبت نجاحه العملاق محليا وعالميا باعتراف الأعداء..
.
ولكن السؤال :
.
نفترض أن مشروع القناة الجديدة لم يُقام حتي اليوم، وطلب الرئيس من المصريين – الآن : الاكتتاب فيه بأموالهم – كم سيشارك في الاكتتاب ؟
.
مقارنة بالثمانية مليون مصري الذين تهافتوا علي الاكتتاب يوم إعلانه خلال ساعات ؟
- الإجابة……………؛ (لا داعي للإحراج) !
.
- التفسير المقترح :-
.
أعداء مصر في الخارج بعد هزيمتهم في معركة الربيع العبري ثم هزيمتهم في الحرب علي الإرهاب، نقلوا المعركة للداخل.
.
وأعادوا لنا تصدير الحزب الوطني الديمقراطي بقناعه الزائف الجديد، لضرب ثقة الشعب في قيادته، وتخريب جهودها لإعادة بناء الدولة،بسبب استمرار عناصر العهد البائد في المشهد ولو من وراء ستار.
.
فيصبح سهلا علي الناس بنظرتهم الضيقة وسط تضليل إعلامي متعمد، أن يقولوا:
- طيب ما يرجعوا كلهم أحسن.. مادام مفيش فرق ملموس!!!
.
أهمية فض الاشتباك واستعادة السيطرة المطلقة – الزراعة نموذجا ؛
.
اخترنا “الزراعة” لأنها المرتبة الأولي في أمن مصر القومي – الاقتصادي؛ وقد قامت الجمهورية الجديدة بإعادة الحياه للمحاصيل الاستراتيجية كالقمح والقطن طويل التيلة، وإنهاء حظر زراعتها في مصر بأوامر المخابرات الأمريكية والبريطانية للنظام البائد، بتنفيذ يوسف والي مزراحيم – وزير زراعة مصر لمدة 30 سنة!
.
لكن؛ للأسف حدثت فجوة تتسع يوميا، بسبب انقسام ملف الزراعة ما بين؛
.
*أولا: قطاع الاراضي الزراعية الجديدة تشمل نصف مليون فدان في سيناء، و1.5 مليون فدان في مشروع الريف المصري، و 2.2 مليون فدان) في مشروع محور الضبعة، و300 ألف فدان في توشكى، يعني حوالى 3 ملايين فدان، زيادة في مساحة مصر الزراعية.. وهي تحت السيطرة إنتاجا وتسويقا لأنها تحت السيطرة العسكرية.
.
لكن غالبية انتاجها يذهب للتصدير لتوفير عملة صعبة، فلا يشعر بها الناس أنها موجودة أصلا، تماما كمشروعات الزراعة السمكية الجديدة مثل بركة غليون!
.
*ثانيا: قطاع الـ 6 مليون فدان أراضي قديمة، وهي واقعة تحت سيطرة الحزب الوطني من الباطن، بالتالي يتعرض الفلاحين للمعاملة بظلم وإجحاف في أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية للحكومة، كالقطن والقمح والبصل و و ..
.
*الهدف: إعادة الفلاحين لزراعة كنتالوب والي، وغيره من محاصيل بلا قيمة اقتصادية.
.
خاصة وإن الأسواق الزراعية المرتبطة بالاراضي القديمة تحت سيطرة عائلات الوطني المنتشرة بالأقاليم، وبأيديهم يتم تخريب جهود الدولة الزراعية.
.
- الأدلة بآراء الخبراء:
.
** “حاتم نجيب” رئيس شعبة الخضروات والفاكهة – كشف ي تصريح لـ القاهرة 24، ارتفاع الطلب لتصدير محصول البصل للخارج، فارتفعت أسعاره في الداخل نتيجة زيادة الطلب وقلة المعروض.
.
وطالب بتبني سياسة زراعية اقتصادية مبنية على إحصائيات رسمية واقعية لزيادة الصادرات بما لا يخل باحتياجات السوق المحلي، وهي تختص بتحديد الأصناف والكميات المنزرعة، حتى لا يحدث خلل في كميات العرض بزيادة محصول عن آخر، وتوفير كافة الأصناف.
.
** حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين – أعلن أن سبب جنون أسعار البصل ، سببه انخفاض مساحات زراعة البصل هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي، بسبب عزوف بعض مزارعي البصل عن زراعته بعد خسائرهم الكبيرة الموسم السابق.
.
حيث باع مزارعي البصل العام الماضي كيلو البصل في «الغيط» أقل من تكلفة زراعته بكثير.
.
دليل أن المسئولين يتعاملون مع الفلاح معاملة الترك العثمانيين للمصريين بإجبارهم علي بيع محاصيلهم بأسعار تقل عن تكلفتها !
.
** الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين – طالب بتحديد سعر مجزى وعادل للفلاح قبل زراعة القمح حتي لا يهجر زراعته.
.
ودعا لإعداد استراتيجية تربط بين تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخبز المدعم وإنتاج القمح وتقليل استيراده.
.
وطالب بتوفير الأعلاف بسعر أقل من سعر القمح حتى لا يتم اهدار القمح و استخدامه كأعلاف للبقر بدل منه كغذاء للبشر !
.
حفظ الله مصر