تصريح عاجل من الخارجية الباكستانية بشأن الانتخابات الرئاسية
لقد نما الى علمنا بيانات من بعض الدول والمنظمات بشأن الانتخابات العامة التي أجريت في باكستان في 8 فبراير 2024.
ونحن مندهشون من اللهجة السلبية لبعض هذه التصريحات، التي لا تأخذ في الاعتبار مدى تعقيد العملية الانتخابية، ولا تعترف بالممارسة الحرة والحماسية لحق التصويت من قبل عشرات الملايين من الباكستانيين.
وتتجاهل هذه التصريحات الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن باكستان أجرت انتخابات عامة سلمية وناجحة، في حين تعاملت مع تهديدات أمنية خطيرة ناجمة في المقام الأول عن الإرهاب الذي ترعاه جهات أجنبية.
بعض التصريحات ليست حتى واقعية. ولم يكن هناك إغلاق للإنترنت على الصعيد الوطني. وتم تعليق خدمات الهاتف المحمول فقط خلال اليوم لتجنب وقوع حوادث إرهابية يوم الاقتراع. لقد أظهرت العملية الانتخابية أن مخاوف العديد من المعلقين كانت في غير محلها.
لقد أجرت باكستان الانتخابات كجزء من التزامها ببناء مجتمع مستقر وديمقراطي. وبينما نقدر النصائح البناءة التي يقدمها أصدقاؤنا، فإن الإدلاء بتعليقات سلبية حتى قبل انتهاء العملية الانتخابية ليس أمرا بناء ولا موضوعيا.
وستواصل باكستان العمل من أجل بناء نظام حكم ديمقراطي نابض بالحياة. وكل انتخابات وانتقال سلمي للسلطة يجعلنا أقرب إلى هذا الهدف. ونحن نفعل ذلك ليس بسبب المخاوف التي أعرب عنها الآخرون، ولكن لأن هذا هو تطلع شعبنا ورؤية آبائنا المؤسسين.