أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، إسقاط 11 صاروخا ومسيرة واحدة أطلقتها روسيا، مشيرة إلي ارتفاع عدد قتلى القصف الروسي على مدينة كريفي ريه.
وقال عمدة المدينة، أوليكساندر فيلكول، إن 6 أشخاص على الأقل قُتلوا في ضربة صاروخية روسية في مدينة كريفي ريه، وسط أوكرانيا، اليوم الثلاثاء.
وذكر على تطبيق المراسلة “تيليجرام: “لسوء الحظ، هناك بالفعل ستة قتلى.. وعملية الإنقاذ مستمرة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال حاكم إقليمي إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 25 آخرون بعد أن ضربت الصواريخ الروسية المباني المدنية في هجوم وسط مدينة كريفي ريه، أوكرانيا.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، سيرجي ليزاك، إن الهجوم الذي شارك في صواريخ كروز ضرب مبنى سكني مكون من خمسة طوابق في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وكانت المنطقة غارقة في النار.
وقال في منشور إن الكثير محاصرين تحت الأنقاض وأن عمليات الإنقاذ مستمرة.
وأشار إلى أن الدمار في مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلنسكي هو آخر إراقة دموية في حرب روسيا في أوكرانيا، والآن في الشهر السادس عشر، حيث تقوم القوات الأوكرانية بتصاعد عمليات مضادة للضغط باستخدام القوة النارية بمساعدة الذخيرة الغربية لمحاولة إخراج من الروس.
وأظهرت صور الدمار الشامل الذي أحدثته الضربة الروسية على المدينة، حيث ظهرت النيران المشتعلة والنوافذ المكسورة والمركبات المتفحمة.
كان الاعتداء الجوي هو أحدث وابل من الإضرابات من قبل الهجمات الروسية التي استهدفت أجزاء مختلفة من أوكرانيا بين عشية وضحاها.
وذكرت الإدارة العسكرية كييف، أن العاصمة تعرضت للنيران أيضا يوم الثلاثاء، لكن الصواريخ الواردة تم تدميرها حسب الدفاعات الجوية ولم تكن هناك تقارير فورية عن أي ضحايا هناك.
