الجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

تقرير أحوال الجبهة الجنوبية المصرية : الصومال تنتظر وصول القوات المصرية في “ديسمبر” وضبط شحنة أسلحة من ميليشا حفتر للدعم السريع

عاجل وخطير| تصريحات عدائية سافرة ضد مصر ؛ من الحبشة المدعومة يزرائيليا وميليشيات الدعم السريع الإرهابية المدعومة إماراتيا وروسيا وليبيا !!!

مصر القاهرة | وكالات – عمرو عبدالرحمن

تطورت الأحداث بقوة علي حدودنا الاستراتيجية الجنوبية التي تواجه أخطر تهديد وجودي منذ انتهاء عصر الاحتلال البريطاني.. وذلك علي جبهات متعددة، كما نري في التقرير التالي:

.

أولا| “صدام” علي الجبهة السودانية:

أصبحت انقسام السودان أمر واقع، وسط وتهديدات بإقامة دويلة إرهابية علي الحدود الجنوبية، نتيجة تقاسم اراضيه بين السلطة الرسمية (مجلس السيادة السوداني والقوات المسلحة) التي تدعمها مصر، وبين ميليشيا الدعم السريع الإرهابية وتدعمها دول عديدة منها دولة الإمارات، روسيا، ميليشيات الجنرال الليبي خليفة حفتر وولده “صدام” – عمره 30 سنة !!! – وقفز فجأة علي منصب ؛ رئاسة أركان القوات البرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي !!!

.

  • شحنات سلاح ليبية وهجوم الدعم السريع

.

بالتزامن؛ صدر بيان شديد اللهجة عن ميليشيا الدعم السريع، يتهم فيه مصر بدعم القوات السودانية.

.

واتهم البيان (جهة داعمة للجيش السوداني) بالمسئولية عن قصف مواقع الدعم السريع، في “معسكر كرري” ومقتل (4) آلاف من قواته الذين كانوا يتأهبون للمغادرة إلى السعودية للمشاركة فى القوات المشتركة مع السعودية والإمارات – ضمن عمليات “عاصفة الحزم” !

.

ويبدو أن القصف الموجه لميليشيات الدعم السريع، جاء ردًا علي أسرهم لضباط وجنود من (الجهة الداعمة) وتدمير طائراتها في قاعدة مروي العسكرية التي كانت تابعة للقوات المسلحة السودانية قبل الانقلاب الإرهابي.

.

بالمقابل : نجحت أجهزة المخابرات التابعة للقوات المسلحة السودانية، بالتعاون مع (القوات المشتركة)، من ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة كانت موجهة لميليشيا الدعم السريع الإرهابية.

.

انطلقت من مدينة بنغازي الليبية، وكانت محملة بواسطة 4 جرارات ضخمة، تم شحنها من قبل شخص ليبي يدعى محمود الشامي، الذي يشرف على هذه العمليات.

.

ضمت الشحنة أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح متنوعة، كميات هائلة من الذخائر للأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفق مصادر منها: صحيفة “السوداني” الرسمية.

 

ثانيا| علي الجبهة الصومالية:

في إطار نتائج القمة الثلاثية الأخيرة بين مصر والصومال وإريتريا ؛ وافقت الصومال علي عرض مصر لنشر قوات حفظ سلام في الصومال، ضمن شراكة أمنية عقب انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، في ديسمبر المقبل.

.

  • أثيوبيا احتلت المطارات وتسلح أرض الصومال

.                 

واتهم الرئيس الصومالي إثيوبيا بأنها تريد إنشاء قاعدة بحرية في خليج الصومال أو بحر عدن لكي تكون قوة مهيمنة في المنطقة.

.

مشددا أن “دويلة أرض الصومال الانفصالية” مشكلة صومالية داخلية ولا يحق لإثيوبيا التدخل فيها”، مضيفا أن “الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، لم يعترفوا بها، ولايوجد أي أساس شرعي لاعتراف إثيوبيا بها”.

.

موضحا أنه عقب توقيع الاتفاقية الأثيوبية مع دويلة “أرض الصومال” زودت القبائل في المناطق الحدودية بالأسلحة، واحتلت المطارات قبل أن تستقبل القوات المصرية، وهذا خرق للقوانين والمعاهدات الدولية”.

.

كاشفا أنه “لم تصل قوات مصرية للصومال”، مضيفا أن “مصر تدعم الصومال وتدرب قواتنا الأمنية وتمدنا بالمعدات التي نحتاجها، وليس هناك جنود مصريون في الصومال”.

 

 

ثالثا| ملف سد النهضة – هجوم لفظي حبشي:

زعم “ياسين أحمد”، رئيس معهد الدبلوماسية العامة الإثيوبي بالسويد، أن تدخل مصر في الشأن الصومالي يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الأفريقي.

.

وصرح لوكالة الأنباء الإثيوبية، إن “مصر غير قادرة على المساهمة في حفظ السلام في الدول المجاورة لها مثل السودان وليبيا، ولا تستطيع حتى حماية حدودها من التهديدات”، حسب تعبيره.

.

  • اتفاقية عنتيبي المجحفة وعاصفة الجفاف

.

يأتي ذلك وسط مخاوف من نتائج توقيع اتفاقية عنتيبي التي استبعدت السودان و مصر ، في تهديد واضح لأمنها القومي المائي، وسط انقلاب مناخي واضح يحمل معه مظاهر الجفاف الزاحف علي أرض مصر.

.

الاتفاقية المثيرة للجدل، وافقت عليها دول : جنوب السودان (التي كانت حليفا ظاهريا لمصر!) ومعها إثيوبيا ، أوغندا ، رواندا ، كينيا ، بوروندي !

.

وفي تعقيب لراديو سبـ،ـوتنيك الدولي من الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، ذكر إن اتفاقية “عنتيبي” تهدد الحصة التاريخية لمصر والسودان.

.

وأنها تدعو إلى المناصفة بين دول حوض النيل بالتساوي، دون مراعاة عدد السكان بكل دولة.

.

كما تطالب بإخراج (سيناء) من إطار الاستفادة من مياه نهر النيل، باعتبارها جزءا من قارة آسيا وليس من قارة أفريقيا !

.

وأكد “زهدي” : أنه “لا يمكن المساواة بين دول المنبع التي تتمتع بممرات مائية وأنهار أصغر وهطول أمطار كثيف، ودول المصب في نهاية النهر”.

.

.

.

حفظ الله مصر ومن حفظها

.

التقرير الاعلامي مترجما إلي الإنجليزية

 

https://www.harmonytopeg.com/media-report-conditions-on-the-egyptian-southern-front-somalia-awaits-the-arrival-of-egyptian-forces-in-december-and-the-seizure-of-an-arms-shipment-from-haftars-rapid-sup/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى