تقرير شامل عن مشاركة جمهورية مصر العربية – الناجحة – في قمة مجموعة العشرين بالهند …
شاهد بالصور والفيديو ...
مصر القاهرة – عمرو عبدالرحمن
بحمد الله؛ عاد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أرض الوطن بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي.
كان الرئيس وعلي هامش مشاركته فى القمة الأفريقية الأوروبية المصغرة، التي عقدت بنيودلهي ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين، وجمعت قادة وممثلي دول ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وفرنسا، وجنوب أفريقيا ونيجيريا، وجزر القمر باعتبارها دولة رئاسة الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ومؤسستي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
كما التقي والسيد “شارل ميشيل” رئيس المجلس الأوروبي، بعد انضمام الاتحاد الأفريقي لعضوية مجموعة العشرين، وشهدت التباحث حول القضايا الدولية الراهنة وأزمة الأمن الغذائي العالمي.
كذلك التقي وكلا من؛ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشار الألماني أولاف شولتز.
كما تفقد الرئيس، النماذج الأثرية المصرية، ضمن المعروضات التاريخية والثقافية للدول المشاركة في قمة مجموعة العشرين بنيودلهي.
وأولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة هامة إلي ضريح غاندي.
.
إلي ذلك؛ صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القمة شهدت مناقشة مستجدات عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خاصةً عضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين، حيث تم الترحيب بهذه الخطوة، وأكد السيد الرئيس أنها تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لإتاحة الفرصة لوضع أولويات القارة على الأجندة الدولية.
.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة شهدت كذلك تباحثاً معمقاً بشأن الأوضاع الدولية الراهنة وانعكاساتها السلبية على قضية الأمن الغذائي، حيث أشار السيد الرئيس إلى أن احتواء تحديات أزمة الغذاء المتنامية بشكل خاص في القارة الأفريقية، يستدعي وضع رؤية مشتركة لتعزيز حوكمة منظومة الأمن الغذائي العالمي، تتأسس على محورية النظام متعدد الأطراف، واتساق جهود مؤسسات التمويل الدولية والأطراف الفاعلة في الاستجابة السريعة والفعالة لمعطيات الأزمة، بما يشمل جذورها وأبعادها المتعددة، مؤكداً أن أحد أهم أولويات الرئاسة المصرية للنيباد هي تفعيل البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية بما يدعم الأمن الغذائي في أفريقيا، وذلك في ضوء الحاجة الملحة لدعم قطاع الزراعة والتنمية الريفية من أجل تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.
.
وقد توافق الزعماء الأفارقة والأوروبيون خلال القمة المصغرة على أهمية استمرار التنسيق والعمل على تحقيق الاستفادة المثلى من الشراكة بين الجانبين، بما يعزز من تبادل المصالح والمكاسب المشتركة.
.
حفظ الله مصر