تنديدًا بحملتها الإعلانية.. داعمون لفلسطين يرفعون الأكفان داخل متاجر زارا
وكالات – شريف صفوت
عبر عدد من النشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، عن رفضهم للحملة الإعلانية الأخيرة، لماركة الأزياء الشهيرة زارا، والتي أثارت حالة من الجدل الكبير، إذ اتهمها النشطاء بـ”السخرية” من شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث تضمنت الحملة الإعلانية صورا لعارضة أزياء ملفوفة بالبلاستيك الأبيض ومحاطة بالأنقاض.
وتعبيرا عن الرفض، تجول بعض النشطاء الداعمين لفلسطين، داخل أحد متاجر زارا الكبرى، وهم يحملون ما يشبه الأكفان تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر ضد أهل قطاع غزة، ورفضا للحملة الإعلانية المسيئة التي اعتمدتها زارا.
وحمل النشطاء صورا توضح بعضا من ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، فيما ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية، وظهر البعض وهو يكمم فمه بشريط لاصق، رفضا للصمت العالمي على المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
فيما ظهر عددا من الناشطين الداعمين للقضية فى متجر آخر وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، فى سيارة مغطاة أيضًا بالأعلام الفلسطينية، وقام عدد من النشطاء بلصق العلم على الزجاج الأمامي للمتجر، كما تداول نشطاء موقع إكس، صورة تظهر مدخل لمتجر آخر لزارا، ومكتوب على الزجاج غزة باللغة الإنجليزية، وعبارة “فلسطين حرة”.
كما دعا الناشطون المؤيدون للقضية الفلسطينية لمقاطعة العلامة التجارية زارا وذلك بسبب حملتها الإعلانية الأخيرة، والتي نشرتها على صفحتها الخاصة بتطبيق “إنستجرام”، حيث ظهرت عارضة الأزياء الشهيرة كريستين مكمينامي، وهي تقف مع عارضات أزياء ملفوفات بقطعة قماش بيضاء وبلاستيك، في إشارة منها للسخرية مما يحدث بفلسطين من استشهاد الضحايا الأبرياء، مما أثار غضب المؤيدين للقضية الفلسطينية.
واتهم منتقدوا العلامة التجارية الشهيرة، بـالاستهتار تجاه الوفيات والمجازر التي تحدث في غزة، كما واجهت زارا العديد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حملتها الأخيرة، والتي وصفت بأنها “مخزية” و”مثيرة للاشمئزاز” .