جيهان نخلة تكتب.. القلق

كتير منا هذه الأيام يشكو من قلة النوم أو النوم المتقطع ؛،والتقلب طوال الوقت في السرير بدون نوم .يشعر بإحساس التعب والارهاق…

١- التوتر والقلق من ضغوطات الحياة و كثرة المشاكل

٢-الاحساس بالأزمة الاقتصادية ومحاولة تسديد الاحتياجات الأساسية. 

3- التأثر بأحداث الزلازل والمناظر المرعبة التي نراها.

4- الأحداث العالمية المقلقة.

 5- مشاكلنا اليومية في بيوتنا مع أولادنا وأزواجنا وزوجاتنا 

ومحاولة التغلب على الخلافات..

هذه الفترة صعبة على الجميع ، لأن كل بيت فيه من المشاكل ماتكفي، وتزيد احساسنا بالعجز مما يؤدي إلى ازدياد التوتر ، قلة المال، الطلبات والاحتياجات الأساسية لبيوتنا أصبحت حملا تقيلا ، الأبناء والدروس الخصوصية أصبحت حملا كبيرا يستنزف الأسرة . 

لا بد.أن يكون لدينا إيمان كبير بربنا أنه يحلها بطريقته المعجزية، و كم من أزمات مرت علينا والله دبرها، وخرجنا منها بسلام .لذلك يجب بقدر المستطاع تهدئة النفس ، ومحاولة تفريغ الغضب الداخلية بعيدا عن الأشخاص الذين ليس لهم ذنب مثل أولادنا وازواجنا في بعض الاحيان. البعد بقدر المستطاع عن مشاهدة البرامج والمناظر المزعجة بقدر المستطاع وخصوصا قبل النوم. 

عمل خطة لكل بيت للاستغنا ء عن كل ماهو غير ضروري أو من الرفاهية حتى تمر الأزمة. الجلوس مع الأولاد وشرح الأزمة والظروف والمتاح وعليهم أن يتفاعلوا معنا ويكون لديهم دورا بتحمل المسؤلية . المشاركة الفعالة للأسرة كأب وأم وأولاد تساعدنا أن نعبر الأزمة من غير زيادة المشاكل والخناقات. 

.حاول قبل الدخول للنوم أخذ حمام دافئ للاسترخاء وشرب الأعشاب المهدئة مثل اليانسون والنعناع ،ااإستماع إلى موسيقى هادئة ،أو أي شئ روحي أو ديني يمنحك السلام النفسي والهدوء، والطمأنينة ..

اتمني لكم نوما هادئا ومزيد من الراحة والهناء

جيهان نخلة

أخصائي إرشاد نفسي وأسري