جِيلٌ فَاقِدُ الهُوِيَّة والْعِلْمِ و الْعَلَمْ ؟ حاسبوا المسئول ولا تحاسبوا الضحية…
من مصر القاهرة - بقلم | [الكاتب المصري] | عمرو عبدالرحمن ...
الخبر :
- مسئول أمني بالاستاد في إحدي المباريات، يوجه اللوم لشاب من مشجعي أحد الأندية، لأنه يرفع علم فلسطين، ويطالبه برفع علم بلده.
التعقيب:
- ليس العيب في الشاب الناقص وطنية ووعي..
..
- العيب علي دولة لا تعلم أبناءها حرفا عن الهوية المصرية والتربية الوطنية كمادة رسوب ونجاح وليس مادة (كليشن كان) !
دولة لا تعلمهم حرف عن مؤسستها العسكرية خير أجناد الأرض.
.
دولة لا تعاقبهم إذا رفعوا علم الشواذ جنسيا لأن البرلمان لا يجرؤ علي إصدار قانون تجريم الشذوذ الجنسي.
.
دولة ترضي لشبابها رفع أعلام مصر ليس لوجه الله ثم الوطن . بل لأغراض ” انتخابية ” وكراتين ووجبات مجانية إلخ !
.
دولة لا تعلمهم شيء عن القضية الفلسطينية وأنها من أسس أمننا القومي خارج الحدود، وأمنها جزء من أمن مصر علي جبهتها الشرقية.
.
لا تعلمهم حرف عن حقيقة أن الكيان عدو وليس حبيب ولا صديق لمصر ، وفق أبجديات الجندية والمناهج الحربية للمؤسسة العسكرية لجمهورية مصر العربية.
.
العيب : في مناهج تعليم تعلم الشباب أن ملوك مصر فراعنة ملعونين (حسب مناهج علماء الاستعمار واليهود).
.
بينما مناهج شباب العالم مثل امريكا و”الكيان” يعلموهم أن:
- العرب جنس متخلف والأفارقة شعوب درجة ثالثة يستحقون الاستعمار ليتعلموا الحضارة!!
- وأن المصريين أعداء “اسرائيل” دمهم حلال وأرضهم حلال ومالهم حلال لهم!!
- وانه يجب تقسيم بلدهم “مصر” ثلاثة اقسام طائفية، لاقامة دويلتهم التوراتية المزعومة من النيل للفرات حسب توراتهم المحرفة والمنحرفة…
.
هل من أجيالنا يعلم شيء من هذا ؟؟؟
- لا علي الإطلاق.
يبقي حاسبوا المسئول ولا تحاسبوا الضحية.
.
حفظ الله مصر