حبس مرتكب المذبحة العائلية وإجراء لبيان سلامته العقلية
قد يوضع منفذ الجريمة الأسرية تحت الملاحظة الطبية
أقرت النيابة العامة في مصر بحبس المتهم بذبح زوجته وبناته الخمس في إحدى القرى القريبة من أهرامات الجيزة جنوبي القاهرة، وذلك بعد اعترافه بارتكاب الجريمة، فيما أكد متحصص قانوني أنه قد يتم وضع المتهم تحت الملاحظة الطبية لتحديد مدى سلامة قواه العقلية.
تعود تفاصيل الجريمة إلى تلقي قسم شرطة الهرم، الثلاثاء، بلاغا من أهالي قرية كفر غطاطي على ترعة المنصورية بقيام عامل بذبح أسرته بالكامل وفر هاربا، لكن الشرطة ضبطته في وقت لاحق.
بانتقال رجال الشرطة والنيابة والإسعاف تبين وفاة الزوجة وإحدى البنات الخمس، فيما أصيب الأخريات بجروح في الرقبة.
حسب ما حصل عليه موقع “سكاي نيوز عربية” في وقت سابق فالمتهم يدعى عبد المولى بكري، 40 سنة، عامل خردة، وكان خارجا لتوه من السجن قبل ارتكاب الجريمة بأيام حيث كان يقضي عقوبة في قضية جنائية.
الضحايا هن الزوجة رانيا محمد عبد المقصود (39 عاما) ربة منزل، توفيت، وابنتها جنا عبد المولى بكري (9 أعوام) توفيت، والمصابات المحتجزات بالمستشفى في حالة حرجة هن ملك عبد المولى بكري (16 عاما) ومنة عبد المولى بكري (15 عاما) ومي عبد المولى بكري (8 أعوام) وساجدة عبد المولى بكري (5 أعوام).
وقالت النيابة العامة المصرية، الأربعاء، إنها انتقلت إلى مسرح الجريمة وكلفت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع ما به من آثار مادية، وتبينت بمعاينتها آثار احتراق بأحد الأسرة.
وناظرت النيابة العامة ما بجثمان الزوجة والطفلة المتوفيتين من إصابات، وأمرت بإجراء الصفة التشريحية لهما بيانًا لسبب وكيفية وفاتهما، واستعلمت من الطبيب المسؤول عن حالة بقية الطفلات المُصابات تمهيدًا لسؤالهن.
واستمعت النيابة لشهادة جارة للمجني عليهن، والتي أوضحت اكتشافها الجريمة بعد سماع أصوات استغاثة من منزل الضحايا، مؤكدةً سوء سلوك المتهم، وأنه دائم الاعتداء على المجني عليهن.
وأكدت النيابة العامة أن المتهم “اعترف خلال التحقيقات بارتكابه الجريمة على إثر خروجه من السجن، وبيّن بواعثه على ارتكابها”، فأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا على ذمة القضية، وجارّ استكمال التحقيقات.