علاء رزق

حبشي السعيد ببورسعيد

د. علاء رزق يكتب

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
تشهد محافظة بورسعيد طفرة تنموية غير مسبوقة في كافة القطاعات،من خلال إطلاق المشروعات الصحية والرقمية والإقتصادية العملاقة، وكذلك مشروعات تطوير الطرق والكباري،فضلاً عن تطوير منطقة شرق بورسعيد والمنطقة اللوجيسية،علاوة على أنفاق بورسعيد التي تعد من المشروعات العملاقة المنفذة على أرض المحافظة.يأتى ذلك ضمن إستراتيجية الدولة المصرية بالإهتمام بكافة المحافظات،وبورسعيد خاصة، اعتماداً على سياسة الدولة المصرية الرامية إلى تنوع مواردها خاصة عبر الصادرات والتى من المخطط لها أن تصل إلى 145 مليار دولار نهاية 2030 ، وبالتالى كان الإهتمام ببورسعيد بزيادة فرص تحولها إلى محافظة منتجة بما يسمح بالتصدير للخارج ويوفر للدولة العملة الصعبة،مع تحقيق الإكتفاء الذاتى، إستغلالا لموقعها الجغرافي المميز.ولكن هذا مرتبط بالإرادة الشعبية التى تتميز بها هذه المدينة الباسلة، فبعد مجيء اللواء محب حبشي لتولي منصب محافظ بورسعيد خلفاً لللواء الغضبان، والذي تولي العمل كمحافظ لبورسعيد علي مدار 8 سنوات.لم تنجح الخطة المرسومة فى جعل هذه المحافظة مدينة تجارية من الدرجة الأولى، لأسباب كثيرة منها وقف عدد كبير من الحصص الإستيرادية، لدرجة أنه تم فتح باب التظلمات ضد هذا القرار وتقدم 7000 ألف متظلم، ولكن التباطوء في تنفيذ الأحكام القضائية بعودة سريان الحصص الاستيرادية كان هو العنوان الرئيسي خلال الفترة السابقة، وهو ما يأمله أصحاب الحصص ، معززين بأعضاء مجلس نواب وشورى بورسعيد من المحافظ الجديد اللواء حبشى المحب لبورسعيد بالموافقة علي تشغيل الحصص الموقوفه، وإلغاء قرار ٢٠٢٠ الذى اتخذه اللواء الغضبان.ووضع حل لهذه المشكلة التي تسببت في مشاكل كبيرة داخل الأسر،وصلت الي حد التفرقة بين أعمدة الأسرة الواحدة .نرجو من اللواء حبشى المحب لبورسعيد الدعوة للمشاركة في وضع الحلول ،وبما يتناسب مع جميع الأطراف، والتى سيكون لديها بلا شك بدائل وافكار للخروج من الازمة. مع الإسترشاد بالمعايير السابقة للمجلس المحلى وذلك فيما يتعلق بتعريف «أبناء بورسعيد» الذين ينطبق عليهم أحقية الحصول على البطاقة والحصة.وسوف يتكامل دور اللواء حبشى مع النجاح فى الإستجابة لمطالب نواب المحافظة، فى إتخاذ كافة الأدوات البرلمانية المكفولة للتصدى لها بالعمل الجماعى بين كل نواب المحافظة فى كل اللجان بمجلسى النواب والشيوخ، لوقف ضرر الآلاف من الأسر فى مصدر رزقهم ولتحقيق الحياة الكريمة لأهالى بورسعيد والإرتقاء بالمحافظة التى يتولاها حالياً رجل من رجالات القوات المسلحة تولي عدداً من المناصب قبل ذلك منها مساعد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقائد المنطقة الجنوبية العسكرية، إلى جانب توليه العديد من المناصب القيادية في القوات المسلحة،وله العديد من الإنجازات من بينها: مشاركته في العديد من العمليات العسكرية الناجحة، منها، حرب الخليج الأولى، وساهم في تطوير وتحديث القوات المسلحة المصرية، حصل على العديد من الأوسمة والنياشين، منها وسام النجمة العسكرية، ووسام الاستحقاق العسكري، ووسام الجمهورية.ويتبقى وسام المدينة الباسلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى