قال المحلل السياسي ماك شرقاوي، إنه استطلاعات الرأي تؤكد وجود فجوة كبيرة بين دونالد ترامب، رئيس أمريكا السابق وبين منافسيه، مؤكدًا أن الناخبين يشعرون أن هناك استهداف شخصي لترامب، لان الاتهامات سياسية وليست جنائية، لأن ما فعله ترامب فعله بايدن وعدد من السياسيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حديث الأخبار”، مع الإعلامي شادي شاش، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه لا أحد يعرف ما هي هذه الوثائق حتى المحلفين والقضاة لا يستطيعون الإطلاع عليها، حتى ترامب حتى يستطيع محاميه الاطلاع عليها فإنه يوكل محامي لكي يحصل على التصريحات الأمنية للإطلاع عليها لابد أن يكون عضوًا بمجلس الأمن القومي سابقًا أو أن يكون مسئولًا كبيرًا.
وتساءل من أن يؤكد محامي الحكومة أو المدعى العام أن بهذه الوثائق معلومات تمس الأمن القومي وإذا كانت كذلك فلماذا تأخر الأمن القومي 18 شهرًا للعثور على هذه المستندات واقتحام منزل ترامب؟، مشيرًا إلى أن كل هذه أسئلة يسألها الأمريكيين، وأن كل هذا سيزيد من حظوظ ترامب وهناك بعض الديمقراطيين يقفون خلف ترامب و50% منهم لا يريدون بايدن، والذي لم يحصل على البطاقة الخضراء ليكون ممثلا للحزب وهناك جرائم ضده ومن المقرر أن يخضع للتحقيقات هو الآخر لأنه حقق مكاسب ماليه وقت حكم أوباما هو و نجله.
