إبداعات أدبية

حكاية السلطانة بركة 2

المفكر والمؤرخ الكبير إبراهيم شارود يكتب

 أنها اجمل سلطانة جاءت فى التاريخ هى من تمنى الأمراء أن يكونوا سلاطين حتى يتزوجها وتكون هى سلطانة وسلطان على قلوبهم وبداءت قصتها عندما عشقها الأمير يبلغا العمري فقتل زوجها الأمير حسين بن قلاوون وقتل السلطان الناصر الثالث السلطان حاجى وابنه السلطان محمد بن حاجى وذهب ليقابل جائزته الكبرى السلطانة بركة فرات السلطانة بركة فى عينيه ان قلبه كطائر مذبوح من شدة شوقه لها وأن نار الغيرة والشوق هى التى جعلته يفعل ما فعل وأنه فى حالة هيام كامل بها وأنه جاء لبجد حل لشوقه وحبه لها الذى وصل لدرجة الجنون وأنه مستعد أن ينفذ لها ما لم يحدث فى التاريخ من قبل ويحقق لها ما فوق الخيال فاستغلت الموقف وكان مهرها أن يجعل ابنها شعبان سلطان فوافق يبلغا وفضل ابنها شعبان على نفسه مقابل أن يتزوجها وفى يوم الثلاثاء 15 من شهر شعبان سنة 764 هجريا 1363 ميلاديا أخذ يبلغا العمرى جائزته الكبرى وتم عقد قرانه على السلطانة بركة فى حضور وفى حياة قاضى القضاة تاج الدين السبكي الشافعى والصاحب سعد الدين ماجد ناظر الدواوين والشيخ شهاب الدين احمد بن عبد الله البعلبكي المعروف بابن النقيب والشيخ صلاح الدين خليل بن أيبك وكيل بيت المال وفى حضور الخليفة العباسي المتوكل على الله ابو عبد الله محمد الذى قام بعد الزواج مباشرتا بتنصيب شعبان بن قلاوون السلطنة حيث قام الخليفة المتوكل على الله ابو عبد الله محمد و البس شعبان بن قلاوون الخلعة الخليفتية السوداء بالسلطنة وجلس شعبان بن قلاوون على كرسي عرش السلطان وعمرة 10 سنوات ليبدأ عصر السلطان شعبان بن قلاوون 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى