حكمت المحكمة : القصاص بإعدام قيادات تنظيم الإخوان المتأسلمين في قضية أحداث المنصة…
حكم القضاء العادل ينطق بالحق مهما طال الزمن : نذيع كلمة المستشار محمد السعيد الشربيني - بالفيديو...
مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن
عاقبت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان وسكرتارية ممدوح عبدالرشيد، مرشد الجماعة والقائم بأعمال المرشد و6 آخرين بالإعدام شنقا، وبمعاقبة 37 متهما بالسجن المؤبد عما أسند إليهم من اتهامات في قضية أحداث المنصة.
قالت المحكمة في منطوق الحكم بقضية أحداث المنصة «حكمت المحكمة حضورياً لـ 36 متهما بينهم محمد بديع عبد المجيد محمد سامي، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وعمرو محمد زكي محمد، وأسامة يس عبد الوهاب محمد،، وصفوة حموده حجازي رمضان، وغيابيا للباقين وبإجماع آراء أعضائها».
وقررت المحكمة أولا معاقبة كلا من محمد بديع عبد المجيد محمد سامي، والسيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وعمرو محمد زكي محمد، وأسامة يس عبد الوهاب محمد، وصفوة حموده حجازي رمضان، وعاصم عبد الماجد محمد ماضي، ومحمد عبد المقصود محمد عفيفي، بالإعدام شنقا عما أسند إليهم.
ثانيا معاقبة كلاً من مصطفى عبد الخالق كامل عبد الخالق، وياسر عبد التواب أحمد محمد، ومحمد لطفي عبد الفتاح علي، ومحمد جمعة محمود عبد النبي، وعلي رمضان رجب عبد الله، وداوود خيرت سليمان سليمان، وعاصم أبو الفتوح محمد محمود، وجمال كمال محمود جاد، وهاني فتحي عبد الباسط سيد، وأحمد مبارك محمد إبراهيم، وحسام عصام أمين محمد صابر، وأشرف ربيع عبد الباسط سيد، وبيومي فتحي جاب الله سيد أحمد، وعلي محمد حسين فرج، وعبد العزيز محمد عبد العزيز إسماعيل نجيدة، وأحمد عطية السيد إبراهيم الدهشان، ورمضان أحمد مهنى يوسف، ومحمد حامد رزق أبو الحسن، وإسلام محمد كامل محمود، وحمادة بكر محمد إبراهيم، وأحمد طارق أحمد بهجت عبد السلام، وهاني كمال محمود جاد، وأيمن صلاح محروس محمد، وعوض صبرة مجدوب صبرة، وأحمد عبد المنعم عبد المنعم محمود، وطلعت صلاح محمد أحمد، ومحمد أحمد عبد الحميد عبد القوي، ومحمود رجب عبد الستار إمام، وإبراهيم طه حسن إبراهيم، وشعبان جمال مصطفى عبد العظيم، وأحمد عبد الرؤوف محمد محمد علي، ومحمد سيد حسن أحمد، وأحمد ربيع خميس عبد الخالق، ومحمد غيضان مرعي غيضان، وإسلام عبده حميد عبد اللطيف، وأحمد عاطف عبد العزيز محمد سعفان، ووليد سيد جابر محمد بالسجن المؤبد عما أسند إليهم.
وتضمن منطوق حكم أحداث المنصة، ثالثاً معاقبة كلاً من حمدي محمد مرسي حسن شمعة، وعامر هدية توفيق حسن، وحسين عبد الراضي محمد آدم، وسيد لمعي توفيق درويش، وناجي مهدي مجدوب صبرة، وأحمد محمد أحمد محمود بالسجن المشدد لمدة خمس عشرة سنة عما أسند إليهم.
*** كلمة المستشار محمد السعيد الشربيني قبل حكم أحداث المنصة
استهل المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس محكمة الجنايات كلمته قبل النطق بالحكم في جلسة قضية أحداث المنصة كلماته بكلمات الذكر الحكيم قائلا بسم الله الرحمن الرحيم «يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ»
صدق الله العظيم.
وقال المستشار محمد السعيد الشربيني «شاءت إرادة الله عز وجل أن تتولى جماعة الإخوان مقاليد الحكم في البلاد، وما كان ذلك إلا لحكمة يعلمها الله وحده فهو سبحانه الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور، فسرعان ما ظهرت نواياهم على وجه الأرض فلم يرقبوا في مصر وشعبها إلا ولا ذمة وأماط سدنتها اللثام عن وجههم الصريح وأغراضهم الحقيقية في ارتقاء سدة الحكم في البلاد بعد أن عميت أبصارهم إلا عن نشب مخالبهم في مفاصل الدولة إعلاء لمبدأ أن تسيد الجماعة مقدم على الولاء للوطن مما تردى بأوضاع البلاد في مدارك الهاوية».
وتابع رئيس الدائرة الأولى إرهاب في كلمته قبل النطق بالحكم في قضية أحداث المنصة «لما كان من شعب مصر إلا أعلن رفضه لنهج الجماعة وممثلها في مؤسسة الرئاسة فهبوا للمطالبة بعزله واستئصال شافة جماعته الارهابية لائذين بحمى الله ثم جيش مصر وشرطتها فخرجت جموع الشعب المصري إلى الميادين العامة بالقاهرة والمحافظات للتنديد بتلك الجماعة وقياداتها مستجيرة بجيش مصر بدعوات النزول في 30 يونيو 2013لمطالبة القوات المسلحة بمواجهة إرهاب الجماعة».
وأضاف المستشار الشربيني في كلمته قبل النطق بالحكم في قضية أحداث المنصة «على أثر تلك الدعوات اضطلعت قيادات التنظيم الإخواني – أعضاء مكتب الإرشاد العام – بعقد عدة لقاءات تنظيمية فيما بينهم واتفقوا على البدء في تحرك مضاد ومحاولة استباق الجماهير المعارضة للحكم الاخواني في النزول الى الميادين، والتي انتهت باعتصامهم في ميداني رابعة بمدينة نصر والنهضة في الجيزة واتخذوا من مقر ذلك الاعتصام نقطة إنطلاق لجرائمهم وموئا يأوون إليه عقب تنفيذهم تلك الجرائم والتي كان منها وقائع الجناية الراهنة».
واستكمل رئيس محكمة الجنايات «تمثلت الجناية في القتل والشروع في القتل والتجمهر والتخريب والإتلاف العمدي وتعريض أمن البلاد وسلامتها للخطر، ويكفى في معرة فعلهم أن الجهالة أعمت ابصارهم فاتخذوا من عيون مصر الساهرة على امنها ومن المنشآت العامة للدولة مكانا وميدانا للاعتداء، وإن دل ذلك فإنما يدل على خسة في الغدر وكثرة في الشر وانعدام في الخير وعمى في البصيرة ، لقد لطمت المحامد خدها عليكم يوم غدرت رصاصاتكم بكل مجند أو ضابط كان عماد بيت ابيه وفرحة تنتظرها أم مسكينة ليس لها من الدنيا سواه وإخوة وأخوات يتخذونه ظهيرا وسندا وطفل صغير هو فرحة ومهجة قلبه وزوجة ترملت من بعده».
واستطرد المستشار الشربيني قبل النطق بالحكم في أحداث المنصة «ما جرت جنايتكم الا كسوفا لشمسكم الزائفة، وليعلم الكافة أنه لا يمكن بحال لعقول هذه الأمة المباركة أن تنساق خلف فكر يجمح وإلى الشطط يجنح ولن يكون إلا ما يحكم الله به، إن دماء ابناء شعب مصر من الشهداء غالية ومصر على نفوس الطاهرين عزيزة، فيا كل ام نزف قلبها اثما وحزنا على فقد لوالد أو مصاب ويا كل أب لا تزول من حلقه مرارة الأسى ويا كل زوجة تحسرت على زوجها بفقده ويا مصرنا العزيزة الابية وشعبها الطيب، أقول لكم أن الجزع لا يرد القضاء».
.
المصدر: وكالات.
.
حفظ الله مصر