ضغوط اقتصادية على مصر في ظروف حرجة يتعرض لها الشرق الأوسط،فالمزيد من التصنيفات الإئتمانية المنخفضة تعطي للاقتصاد المصري هذه التصنيفات تؤثر علي الاستثمارات الأجنبية في مصر وخاصة في سندات وأذون الخزانة وكل أدوات الدين والتي تعتمد عليها مصر للوفاء بجزء ليس باليسير من التزماتها
ولكنها لاتؤثر على الاستثمار المباشر في المشاريع المصرية والتي تطرحها أمام المستثمرين العالمين لأن معروف للجميع الإتاحات التي تمنحها مصر للاستثمار المباشر من حيث اعفاءات ضريبة وتخفيضات جمركية وبنية تحتية وخفض في قيمة ايجارات
ورخصة ذهبية للمستثمرين والعديد من التسهيلات التي تمنح للمستثمرين .كما أن نشاطات الاستحواذات والاندماجات سيستمر وخاصة في أسواق المال بسبب ارتفاع قيمة الأصول وتدني سعرها السوقي .
كما أن تلك التصنيفات لا تظل إلى الأبد .قكما كانت تحصل مصر علي تصنيفات مرتفعة مسبقا بسبب العديد من المشاكل الاقتصادية العالمية .تأثرت مصر مثلها مثل كل دول العالم
فأمريكا كانت عرضة لإغلاق حكومي بسبب ارتفاع سقف الدين الأمريكي لمستويات غير مسبوقة .كما أن أزمة انهيار البنوك الأمريكية في فترة سابقة من العام أثرت علي التصنيف الائتماني للبنوك الأمريكية مثل أزمة سيلكون فالي والتي أثرت بالسلب على قطاع التكنولوجيا والشركات الحديثة وأدى إلى انخفاض مؤشر ناذدك التكنولوجي لمستويات متدنية للغاية
حنان رمسيس…تكتب ضغوط اقتصادية على مصر في ظروف حرجة
