حنان رمسيس تكتب.. قطاع التشيد والبناء وتأثيره على إعادة الإعمار

بعد الثورات العربية المتلاحقة وحاليا الزلازل والتي فاق أثرها التخريبي تاثير الحروب العالمية ، على العديد من الدول العربية.  مثل سوريا والتي تأثرت مؤخرا بالزلزال المميت والذي تهدمت علي اثارة مدن سورية بأكملها. ومع كل هذا الدمار ستفكر الدولة في خطط إعادة الاعمار و ستتعاون مع العديد من دول الجوار لبدء مرحلة إعادة التعمير..ومن بين الدول الجاهزة بالعمال والمعدات مصر ولهذا التعاون مردود مفيد جدا على  الاقتصاد المصري ككل . لأنه سيحسن من التعاونات الاقتصادية في هذا المجال . ويوفر النقد الاجنبي المتوفر عن طريق تحويلات المصريين في الخارج العاملين في هذا المجال . كما أنه سيفيد الأسهم المقيدة في هذا القطاع والذي تحركاتع كانت فاترة ثم تحولت إلى أنشط القطاعات وأكثرهم ارتفاع في قيمتة السوقية وحصتة من التداولات. كما إنه من القطاعات الهامة بسبب استثمارات صناديق الاستثمار العربية . والتي تعلم ارتفاع اصولة وتدني قيمتة السوقية،  كما ان دخول باقي اسهم القطاع من حديد تسليح واسمنت ومستلزمات البناء في قائمة الترويج والتسويق سيساعد في تعر يف المستثمر بالفرص الواعدة في هذا القطاع . وبذلك لا يقتصر الاستثمار فية على تداول في البورصة بل سيفتح باب الاستحواذات والاندماجات في هذا القطاع الداعم للانشطة الإقتصادية المحلية والإقليمية